انطلاق حفل توزيع جوائز مصر للتميز الحكومي بحضور رئيس الوزراء
افتتحت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم، فعاليات حفل توزيع جوائز مصر للتميز الحكومي ٢٠١٩ في عامها الأول، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وفد حكومة الإمارات العربية المتحدة برئاسة محمد القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات.
وأشارت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلى أن حدث اليوم تجتمع به كل مقومات التميز، فهو حدث متميز في حضوره ومتميز كذلك في غاياته وأهدافه، حيث يشهد الاحتفال بجهود المتميزين في الجهاز الإداري للدولة المصرية.
واستعرضت السعيد رحلة جائزة مصر للتميز الحكومي خلال ما يزيد على عام من العمل الدؤوب، موضحة أن الرحلة بدأت بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال تطوير العمل الحكومي بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر، ووزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2018 على هامش القمة العالمية للحكومات.
وقالت السعيد: إن ذلك جاء إنطلاقًا من العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون القائم والمستمر بين دولتي مصر والإمارات، ورغبةً في تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشتركة لتقوية القدرات المؤسسية في عملية تحسين الحوكمة من خلال الاستفادة المتبادلة في مجال تطوير العمل الحكومي وبناء القدرات والمهارات المؤسسية، موضحة أن الهدف تمثل في تبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجالات تطوير الخدمات الحكومية والأداء المؤسسي والابتكار والتميز.
وتابعت وزيرة التخطيط إنه تم إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي في يوليو 2018 تحت رعاية الرئيس السيسي كأولى بذور هذا التعاون ونقطة انطلاق لنشر ثقافة التميز وفكر الإلتزام بالجودة داخل مؤسسات الدولة وأجهزتها، لتكن هي الثقافة السائدة والفكر الذي يتبناه ويهتدى به الجميع لتحسين أساليب العمل وزيادة الكفاءة والإنتاجية وتقديم خدمات حكومية متميزة تلبي التطلعات وتحقق رضا المواطن، بما يسهم في تحسين جودة الحياة الذي يعد أحد الأهداف الرئيسية في تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية "مصر 2030" وخطط وبرامج العمل المرحلية التي تنفذها الدولة.
وأشارت إلى أن تلك الجائزة تأتي إحياءً وتطويرًا للتجربة المصرية السابقة لتنظيم جوائز المتميزين والتي بدأت منذ عام (2005) وتوقفت في عام 2011 في ضوء المتغيرات والظروف التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير.
وأوضحت السعيد أن الجائزة انقسمت إلى فئتين من الجوائز الفرعية تمثلت أولهما جوائز التميز المؤسسي والتي تضم جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة بدايةً من المدن وصولًا للأحياء، وجائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية مثل مكاتب البريد والشهر العقاري ومراكز خدمة المواطنين التكنولوجية ومراكز التأهيل الاجتماعي، إلى جانب جائزة المؤسسة المتميزة في تقديم الخدمات الذكية متابعه أن الفئة الثانية من الجوائز الفرعية شملت جوائز التميز الفردي والتي ضمت جائزة القيادات المتميزة من رؤساء للقطاعات والإدارات المركزية ومديري العموم، وجائزة الابداع والابتكار والتي تُمنح لبحث أو فكرة تحل مشكلات الإدارة وتطور وتحسن منظومة الخدمات العامة موضحة أن هذا التقسيم جاء لضمان تعدد الجوائز لنشر فكر التميز وخلق روح المنافسة الإيجابية في كل وحدات الجهاز الإداري للدولة وعلى المستوى المؤسسي والفردي.