رؤساء أمريكا والكلاب.. قصة عشق ووفاء في البيت الأبيض (صور)

لم يصطحب الكثير من الرؤساء الأمريكيين، لدى استلامهم السلطة، ودخولهم إلى البيت الأبيض، زوجاتهم وأبناءهم فقط، ولكنهم كانوا يصطحبون كلابهم أيضا ليس للعب معها فقط بل لحمايتهم ومشاركة القوات الأمريكية في عملياتها العسكرية.

ويبدو كما لو أن هناك حالةً من العشق بين هؤلاء الرؤساء، وأصدقائهم الأوفياء "الكلاب"، الذي شوهدوا بصحبة عدد كبير منهم في لقطات شديدة التميز والجمال، وحتى في لحظات الوداع مثلما ظهر كلب بوش خلال وفاته.

وتعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات التي أحبها الرؤساء على اختلاف توجهاتهم، ما جعل 30 رئيسا أمريكيا يمتلكون على الأقل كلبًا واحدا في البيت الأبيض.

"بطل أمريكي".. ترامب يكرم "الكلب" المشارك في عملية قتل أبو بكر البغدادي

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية والدولية، أخبار وفاة زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي، وحرص الجميع على البحث عن الأبطال الذين قاموا بمهمة تخليص العالم من هذا الإرهابي، ليخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسلطًا الضوء على "الكلب" بطل عملية قتل البغدادي.

ونشر ترامب، عبر حسابه على موقع "تويتر" صورة للكلب ووصفة بـ"الموهوب"، الذي كان ضمن الفرقة التي قتلت البغدادي.

وبعد عدة أيام قليلة لم يكتف ترامب بمدح الكلب فقط بل قرر منحه تكريمًا يليق به وبدروه الرائع، فقرر منحه قلادة تكريم وشارك صورته معلقًا عليها بكلمتين فقط، قال فيها: "بطل أمريكي".

ومن جانبه رفض الجيش الأمريكي الكشف عن اسم الكلب الذي أصيب في الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية الخاصة على المجمع الذي كان يقيم فيه زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في سوريا وانتهت بمقتله.

وقال ترامب: إن الكلب "دخل النفق" الذي قتل فيه البغدادي نفسه بحزام ناسف، واصفا إياه بأنه "جميل ولطيف وموهوب، بينما كشف الصحفي العسكري في صحيفة نيوزويك الأمريكية، جيمس لابورتا عن اسم الكلب، قائلا إنه علم من عدة مصادر في البنتاجون الأمريكي أن الكلب يدعى "كونان".

«سولي الحزين».. حكاية كلب يرقد بجوار تابوت جورج بوش الأب

وفي مطلع الأسبوع الجاري، بدأ مركزا أمريكيا لتدريب كلاب الخدمة لمرافقة قدامى المحاربين الأمريكيين في صنع تمثال لكلب الرئيس الأمريكي الراحل، جورج دبليو بوش، لوضعه في مكتبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحادي والأربعين.

وكلف مركز VetDogs" "الأمريكي النحات سوزان باهاري"، بإنشاء تمثال برونزي للكلب سولي لوضعه في الجناح الشرقي لمكتبة بوش في جامعة "تكساس إيه آند إم"، بحسب موقع "Military Times" الأمريكي.

وقال جون ميلر، المشرف على عملية إنشاء التمثال: "إن العمل الفني سوف يصور سولي جالسا في حين يمسك لجام في فمه، كما سيُظهر سولي وهو يرتدي سترة المركز الأمريكي مطبوع عليها "ختم الولايات المتحدة العظيم".

وكان "سولي" يساعد الرئيس الأسبق في تحركاته المنزلية، مثل فتح الأبواب، والتقاط الأشياء، بعد وفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة باربرا بوش، حيث كان بوش مريضا بمرض باركنسون «الشلل الرعاشي».