رئيس التحرير
عصام كامل

متحدث البرلمان يعلق على رسالة السيسي الموجهة للنواب

 الدكتور صلاح حسب
الدكتور صلاح حسب الله المتحدث بمجلس النواب

أشاد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث بمجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، برسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها لأعضاء البرلمان، لمواجهة الشائعات خلال افتتاحه اليوم لمصنع الغازات الطبية والصناعية بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة وقوله بالنص: "نواب الشعب عليهم مسئولية وكل أمر محل شكوى لازم يتصدوا ويعملوا لجان ويعملوا تقارير ويعلنوها للناس ولو فيه قصور من الدولة يعلنوه ويوضحوا الحقائق للناس وهذا ليس توجيه لأحد".


وأعرب "حسب الله" في تصريح له اليوم، عن ثقته التامة في قدرة مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان على إعطاء أولوية قصوى لتنفيذ رسالة الرئيس السيسي لمواجهة الشائعات والأكاذيب والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية في ظل السموم والأكاذيب التي تبثها منصات السوشيال ميديا والآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وأوضح أن رؤية الرئيس السيسي صائبة عندما أكد في كلماته التلقائية والصريحة أن النائب العام حارس وحامى الشعب المصرى، وتأكيد الرئيس أن المسارات التي كانت في السابق كانت تتوافق مع "ظروفنا في الخمسين والستين عامًا الماضية ولكن جد جديد في التطور لوسائل التواصل الاجتماعى والحرب التي تواجه الدولة.. وأنتم كمؤسسات مسئولين عن حماية الدولة لصالح الدولة وليس لصالح النظام.. عشان كل موضوع تروا أنه محتاج يتحقق فيه حققوا.. ويجب على اللجان التصدى للاتهامات ومش هنزعل والمفروض منزعلش.. والكلام ليا وللحكومة.. طالما فيه اتهام أو إساءة يبقى الاتهام صحيح أو مش صحيح، وهنا البرلمان يفصل بلجانه المختلفة ويعلنوا النتائج بتاعته.. وهذا ليس توجيهًا وأتحدث مع أنفسنا وحتى يسمع المصريين، وعشان مؤسسات الدولة لا تتألم من ذلك وخاصة لما يتعمل استجواب لمسئول ما ياخدش الأمور بحساسية وقد نخطئ ونصيب، ولكن علينا التحدث بموضوعية وحقائق مهما كانت البيانات صعبة".

وطالب "حسب الله" من جميع المؤسسات والرأي العام بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية أن يعطوا أكبر اهتمام لكلمات الرئيس السيسي المهمة والواضحة والحاسمة التي قال فيها بالنص: "لا تتركوا الدولة تقاتل بمفردها.. كل المؤسسات معنية بالدفاع عن الدولة المصرية وإلا هيبقى فيه خطر ودا فراغ يجب ألا يترك.. البرلمان مؤسسة كبيرة وعليه القيام بدور أكبر لأن التحدى أكبر.. الظروف قبل 2011 كانت مختلفة، لكن الآن لازم تضافر مؤسسات الدولة بالكامل للحقيقة ولا نطلب أكثر من ذلك"، مؤكدا أن المرحلة الحالية في تاريخ مصر تتطلب تضافر جهود المؤسسات والشعب المصرى العظيم لمواجهة وإفشال جميع مخططات قوى الشر والظلام والإرهاب التي تواجه مصر داخليا وخارجيا.
الجريدة الرسمية