ماذا فعل "السيسي" بممتلكات المصريين في "أبو رواش"؟!
وضع حجر الأساس لشركة النصر في عهد "جمال عبد الناصر"، وافتتحت عام 72 من القرن الماضي في عهد "السادات"، وطوال 42 عاما توسعت الشركة وقدمت 22 مصنعا، إلا أنها ومنذ 2014 وبعد تولي الرئيس "السيسي" المسئولية زادت مصانع الشركة 15 مصنعا، ليصل إجماليها إلى 37 مصنعا..
تقدم لمصر منتجات غاية في الأهمية لا يمكن الاستغناء عنها وواحدة منها مثل أسطوانات الأكسجين لمرضى المستشفيات، فالشركة توفر منها لمرضانا ومستشفياتنا 30 ألف أسطوانة سنويا، وعلى هذا المعيار وهذه القيمة تكون كل منتجات شركة "النصر" بأهميتها المزدوجة، توفر سلعة ضرورية وتوقف استيرادها من الخارج، ونصدر الآن بما يوفر أيضا عملات إضافية، هذا فضلا عن بعد رابع مهم للغاية وهو توفير فرص عمل جديدة!
قبل ثلاث سنوات شاهدنا وعلي الهواء مباشرة الإضافات التي أضيفت إلى ثروة، وممتلكات الشعب المصري في مصانع الشركة بالفيوم، وبعدها بعام شاهدنا ما أضيف لها في مصانع أبو رواش الجديدة -قبل مصنعي اليوم- وقبل أشهر شاهدنا وعلي الهواء مباشرة ما أضيف لها في العين السخنة، وتزامنا مع كل لك شاهدنا مجمع (بتروكيماويات) الإسكندرية، و(الكترونيات) بني سويف ومحمول أسيوط (سيكو)، وتطويرات (قها) فضلا عن تطويرات (ترسانة) الإسكندرية، وحلوان للصناعات الهندسية (360 الحربي القديم)، وشركة (سيماف) العملاقة، واستنهاض (النصر) للسيارات، وقريبا سندخل إلى خطة استنهاض صناعة النسيج والانتقال بالحديد والصلب إلى مرحلة جديدة! ممتلكات شعبنا تتزايد وليس فقط توقف تآكلها والذي كان في ذاته حلما للكثيرين!
نقول ذلك مع ما نراه من مشروعات أخرى في كل اتجاه، إلا أننا نتوقف مع ما نشرناه أمس من سداد مصر خلال 3 سنوات لـ 34 مليار دولار ديونا! والسؤال: من أين ذلك؟ وكيف تم ذلك؟
نترك الإجابة لكم، لكن الرئيس "السيسي" لم يترك المجال هكذا، بل طالب بحماية كل ذلك من هجمات تتار العصر الجدد من إعلام الجماعة الإرهابية وشرورها.. دعا المؤسسات المصرية للقيام بدورها في التصدي لها، وأولهم البرلمان، وقد تراجع دوره الرقابي، وها هو رأس السلطة التنفيذية يدعوه للقيام بدوره!! وبينما مصر تسير للأمام ننتظر قيام الجميع بواجباته!