باحث حركات جهادية: تنظيم داعش مستمر بأجنحة جديدة
قال أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الجهادية، إن تنظيم داعش ينفذ عالمية الحرب بالوكالة والتي تقوم على استهداف دول وانظمة وله فلسفة في مسرح صناعة الإرهاب العالمية، إذ ينقسم التنظيم إلى ثلاث جبهات، الجبهة الأولى وهي جبهة منطقة الشرق الأوسط وكان يديرها عبدالله قرداش مهندس التفخيخات داخل التنظيم، ومنطقة آسيا ويديرها أبو الوليد وهو أحد قيادات تنظيم داعش في افغانستان الذي خلف عبدالحسيب خان مسئول تنظيم داعش في افغانستان الذي استهدفته القوات الأمريكية وقتلته بصاروخ من طائرة بدون طيار، والجبهة الثالثة وهي في القارة البيضاء العجوز ويديرها الآن عبدالإله حميش المغربي الذي خلف صلاح عبدالسلام أمين عام للتنظيمات المسلحة في أوروبا الذي تم القبض عليه على خلفية مسرح بتكلان والأستاد الرياضي في باريس عام ٢٠١٥.
وضاف عطا في تصريح لـ"فيتو"، إن التنظيم سيلعب دورًا أكثر قوة في شمال أفريقيا وأوروبا بجانب استهداف المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الآوسط - اما عن اجنحة التنظيم الجديدة التي ستتحرك لمبايعة داعش في المرحلة القادمة هو تنظيم أحرار الشرقية وهي مجموعة سلفية جهادية جميعهم يقومون في ألمانيا تم تدريبهم بمعرفة المخابرات التركية ويشاركون الجيش التركي الآن في غزوه لشمال وشرق سوريا اما الجناح الاخر.
وتابع: " تنظيم المجد، أحد الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا، وينحدر من قرية ترمانين، ويتمركز الفصيل الذي يقوده عبد الرحيم سيفان في منطقة تل أبيض، شمالي سوريا، كما ارتبط اسم عبد الرحيم بجرائم منها ذبح طفل فلسطيني في حلب، وتشويه جثث مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية".
واستطرد: حسب ما أكدت المصادر والمعلومات أن البغدادي كان لا يحكم الننظيم منذ بداية هذا العام وكان يتقابل سرًا مع قيادات الفصائل في سيارات لنقل الخضار بالقرب من أدلب