خبير قانوني: رسائل التواصل الاجتماعي لا تثبت جريمة الخيانة الزوجية
قال الدكتور أحمد مهران، المحامي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية: إن محادثات الزوجة وإقامتها علاقة غير شرعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تمثل عقوبة ولا تثبت جريمة الخيانة.
الفرق بين القتل العمد والضرب المفضي إلى الموت.. تعرف على العقوبة
وأضاف "مهران"، أن ظاهرة انتشار الخيانة الزوجية على مواقع التواصل "فيس بوك - واتس آب" أصبحت خطيرة جدا، مشددا على أن المحاكم مليئة بتلك النوع من القضايا التي يتهم فيها الزوج زوجته بالخيانة والزنا، ويقدم للمحكمة "سكرين شوت" لمحادثات على مواقع التواصل، ثم يحرك دعوى ضد الزوجة يتهمها بجريمة الزنا.
وأوضح أن تلك الأفعال تنتهي ببراءة الزوجة، وإن كانت هذه المحادثات تدل على سوء سلوك أو علاقة مشبوهة، إلا أنها لا تشكل دليلا قاطعا جازما على الوقوع في الزنا، وإنما هو محض افتراض ناتج عن تحليل الزوج لهذه المحادثات.
وأشار إلى أن جريمة الزنا تستلزم وجود أربعة شهود حسبما جاء في أحكام الشريعة الإسلامية، كما أنه يتم ضبط الزوجة متلبسة أو تعترف بارتكاب الجريمة، وتلك الشروط لا تتوافر في “الاسكرين شوت” لذلك تكون الأحكام دائما بالبراءة.
