أشباح الفراعنة.. حكاية 7 حالات وفاة تؤكد لعنة «توت عنخ آمون»
لعنة الفراعنة.. أسطورة رسخت في رءوس عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القديمة، حيث انتشرت الأقاويل بأن كل من يدخل قبر توت عنخ آمون، أو يحاول الاقتراب من المومياوات يصاب بلعنة الفراعنة ويموت.
وبدورها سلطت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، الضوء على 7 حالات وفاة غامضة، تؤكد أسطورة "لعنة "توت عنخ آمون".
أشباح البحر
وفي إشارة إلى واقعة الأمير "نيكولاج راديويل"، الذي اشترى مومياوات في الإسكندرية عام 1550، وحملها على سفينة متجها بها إلى مسقط رأسه ببولندا، ولكن أشباح المصريين القدماء كان لها رأي آخر، حيث هددت عاصفة عنيفة بإغراق السفينة، مما دفعت راديو الإلقاء المومياوات من على ظهر السفينة تجنبًا للعاصفة التي اختفت فور إلقاء المومياوات، كما توقف ظهور الأشباح من حوله.
وبعد أشهر من انتشار الخبر، اكتشف عالم المصريات هوارد كارتر، الذي كان يعمل برفقة جورج هيربرت، وإيرل كارنارفون الخامس، قبر ملك مصري بحالة جيدة دون المساس به.
لكن الروائي كوريلي حذرهم في رسالة نشرها عبر صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، من عواقب فتح القبور المغلقة، لكن إصرار العلماء وتحديهم على فتح المقبرة في نهاية المطاف أدى إلى وفاة كارنارفون، بعد أسبوعين أثناء انقطاع في التيار الكهربائي، في اللحظة التي توفي فيها.
بينما أصيب الممول الأمريكي الثري، جورج جاي جولد، بالمرض بعد زيارته للمقبرة في عام 1923، ثم توفي بعدها بشهرين، وفي نفس العام قُتل الأمير على كامل فهمي بك، عقب زيارته للمقبرة الشهيرة على يد ماري مارجريت لوريان، التي كان قد تزوجها قبل 6 أشهر فقط.
وعلى الرغم من أن "لوريان"، كانت الشخص الوحيد في الغرفة عندما تم إطلاق النار على "الأمير على"، ثلاث مرات من مسافة قريبة، إلا أن لوريان قد تم تبرئتها وإخلاء سبيلها.
زاهي حواس عن زلزال كاليفورنيا الأمريكية: "لعنة الفراعنة"
أما عن عالم الأشعة، فإن السير أرشيبالد دوجلاس ريد، فبعدما قام بتحليل وإجراء أشعة لمومياء توت عنخ آمون، توفي لأسباب مجهولة في يناير 1924، وفي وقت لاحق من نفس العام، شنق عالم الآثار "هيو إيفلين وايت" نفسه، وعثر على ملاحظة بجانبه مكتوبًا فيها بدمائه: "لقد استسلمت، اللعنة أجبرتني على الاختفاء".
وأيضا توفي عالم المصريات آرون إمبر عام 1926، في حريق بمنزله، وكان إمبر لديه متسع من الوقت للهروب لكنه سارع إلى النيران لاستعادة مخطوطة كتاب كان يعمل عليه، كان بعنوان "كتاب الموتى المصري".
وفي نفس السياق، مات "ريتشارد بيثيل"، بعد دخوله المقبرة، ولكن القوى الفاسدة للعنة الفراعنة استغرقت 7 سنوات للوصول إليه، حيث عثر عليه مخنوقا في غرفته، مما أعاد الحديث عن لعنة الفراعنة للظهور على عناوين الصحف مجددا.