5 ملفات تتصدر المباحثات "المصرية – الألمانية" في القاهرة
يعقد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس اليوم الإثنين، بالقاهرة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والسفير سامح شكري وزير الخاريجة، حيث من المقرر بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا وسوريا.
ومن المقرر أن تتصدر المباحثات المصرية الألمانية بالقاهرة عدد من الملفات:
- تعزيز العلاقات الإستراتيجية في مختلف المجالات فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة أزمات والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية لاسيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
- بحث أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية فضلا عن استعراض اللقاء عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة وإيجاد حلول لتلك الأزمات.
- تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح الطرفين واستعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية واستعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا وليبيا، والعراق واليمن والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة.
- بحث القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها فضلا عن تطوير التعاون وعرض الخطوات الجاري اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، وما يوفره من فرص استثمارية واعدة في العديد من المجالات.
- عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.