التأهيل النفسي "حجة البليد".. 3 وزراء نقل لجأوا إليها دون نتيجة
على مدار السنوات السابقة شهدت السكك الحديدية العديد من الحوادث التي تندرج تحت بند الحوادث السلوكية أي الناتجة عن سلوك قائد القطار أو الكمسري.
وكانت آخر الحوادث السلوكية حادثة الأمس والتي نتج عنها وفاة شاب وبتر قدم آخر، بسبب إجبار كمسري القطار للشابين للقفز من القطار أثناء دخوله المحطة، وقبلها حادثة حريق محطة مصر في عهد الوزير هشام عرفات، وقبل حادث سير قطار بدون قائد، وغيرها من الحوادث التي شهدتها السكك الحديدية على مدار الفترة الأخيرة والتي تندرج تحت بند الحوادث السلوكية.
وزراء النقل بالتتابع جميعهم استخدموا لفظا ومخططا واحدا وهو فكرة التأهيل النفسي للعاملين بالسكك الحديدية وأرجعوا هذه الحوادث لعدم وجود تأهيل نفسى.
وإن كانت الحقيقة أن السكك الحديدية تفتقر لعنصر السيطرة على العمالة وأن قيادات الهيئة تفرغوا خلال الفترة الأخيرة للمشروعات الكبرى على حساب التأهيل، كما تفرغوا لعمليات شراء العربات وصفقات الجرارات دون الالتفات للمشروعات الأهم والخاصة بتأهيل العنصر البشري العاملة على عربات وجرارات السكك الحديدية.
وزير النقل يرد على مطالبته بالاستقالة بسبب حادث قتيل القطار
وتم استخدام فكرة التأهيل النفسي لأكثر من مرة في عهد وزراء النقل سعد الجيوشى وهانى ضاحى وهشام عرفات وكامل الوزير، ومع ذلك لم يقم أي منهم بعمليات التأهيل النفسى الفعلية للعاملين بالهيئة.