غلة الوقف.. أوجه صرف الفائض في مجال الدعوة الإسلامية

يقوم الوقف في أصله على «حبس الأصل وتسبيل الثمرة»، وحبس الأصل يقتضي المحافظة عليه وتسبيل الثمرة يقتضي استثماره وتحصيل عائد الاستثمار وإنفاقه على وجوه الخير الموقوف عليها، من خلال هيئة الأوقاف المصرية التي هي منوطة بالمحافظة على الأصل واستثمار الغلة وتسليمها للأوقاف.

وتتعدد أوجه صرف غلة الوقف في أمور متعددة، طبقا للمادة 6 من قانون الهيئة رقم 80 لسنه 1971 على كيفية التصرف في صافي ريع الوقف كالتالي:
- ١٥٪ من إجمالي الإيرادات المحصلة للهيئة نظير إدارة وصيانة الأوقاف.

- ١٠٪ من إجمالي الإيرادات المحصلة يحتجز بصفة احتياطي لاستثمارة في تنمية ايرادات الهيئة.

- الباقي تورده الهيئة لوزارة الأوقاف لصرفه على أوجه الخير.

وفيما يلي أوجه صرف غلة الوقف في مجال الدعوة الإسلامية..
- صرف إعانات سنوية لنقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم
- صرف مكافآت خطباء الجمعة وعمال الخدمة في المساجد الأهلية.
- تخصيص ٢٥٪ من فائض ريع الوقف المخصص للمساجد الأهلية يصرف في عمارة وصيانة تلك المساجد.
- الصرف على مكاتب وحلقات تحفيظ القرآن والمدارس العلمية والقرآنية.
- الانفاق على ايفاد عدد من القراء خارج البلاد في المناسبات الدينية.
- الانفاق على ايفاد الدعاة إلى الدول المختلفة والمراكز الإسلامية.
- إصدارات الكتب وترجمة القرآن الكريم باللغات المختلفة.
- توجيه القوافل الدعوية الدينية لمختلف المحافظات.
- إنشاء وتطوير مراكز الثقافة الإسلامية لتدريب شباب الخريجين على أعمال الدعوة.