نيفين جامع: ننفذ إستراتيجية طموحة لدعم وتنمية المشروعات الصغيرة
أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ورئيسة الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة، أن مصر تعمل على تنفيذ إستراتيجية طموحة تحت رعاية رئيس الجمهورية لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر نظرًا إلى أهميّته في مكافحة البطالة ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك في كلمتها بالجلسة الافتتاحية في منتدى " تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة" والذي يعقد بالمملكة العربية الأردنية تحت رعاية الدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزى الأردني وبحضور ممثلين من المنظمات الدولية والقطاعات المصرفية العربية.
وأوضحت نيفين جامع أن المحاور الإستراتيجية للجهاز تتمثل في توفير البيئة التشريعية والتنظيمية، وكذلك إتاحة التمويل، وريادة الأعمال، وزيادة الصادرات والاندماج في سلاسل القيمة، وخدمات تنمية الأعمال.
وأشارت إلى تعاون جهاز تنمية المشروعات مع شركاء التنمية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بهدف تقديم المزيد من التيسيرات والخدمات وتهيئة المناخ الملائم للنهوض بهذه المشروعات وتشجيع المواطنين والشباب على العمل الحر وريادة الأعمال وتحقيق مستقبل افضل لهم يقوم على البحث والابتكار.
ولفتت إلى أنه تم مؤخرا استحداث منتجات جديدة، ومنها تمويل رأسمال المخاطر لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال خلال الفترة القادمة تحقيقا لرؤية الدولة المصرية في هذا المجال، موضحة أن جهاز تنمية المشروعات قام خلال العامين الماضيين، بتمويل نحو 545 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر اتاح نحو 850 ألف فرصة عمل من خلال الخدمات المالية المتنوعة المقدمة من الجهاز سواء بشكل مباشر من خلال فروع الجهاز المنتشرة بمحافظات مصر المختلفة أو بصورة غير مباشرة من خلال البنوك والجمعيات الأهلية.
وفى ختام كلمتها أعربت نيفين جامع، عن شكرها لقيادات المملكة الأردنية على استضافة المنتدي واشادت بالمجهود الكبير الذي يقوم به اتحاد المصارف العربية في تنظيم المنتدي سنويا، مؤكدة استعداد مصر الدائم ممثلة في جهاز تنمية المشروعات على تسخير امكانياته وخبراته وحرصه على العمل والتعاون مع أشقائنا في الدول العربية، وذلك في إطار اعتزاز مصر بهويتها وانتمائها العربي، ومن واقع مسئوليتها وحرصها على المشاركة الفاعلة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للشعوب العربية.