تشديد أمني بالسجون السورية تجنبا لهجمات داعش الانتقامية
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين، أنه تم تشديد العملية الأمنية في السجون السورية، وسط مخاوف من هجمات انتقامية بعد وفاة زعيم الجماعة الإرهابية أبو بكر البغدادي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الحراس الأكراد، في حالة تأهب قصوي تجنبًا لأي أعمال شغب أو هجمات محتملة على معسكرات الاعتقال التي تحتجز الآلاف من أنصار جماعات "داعش".
وجاءت هذه التشديدات الأمنية تزامنًا مع التحذيرات التي أطلقها عدد من القادة والخبراء يعربون من خلالها عن مخاوفهم من أن "الخلايا النائمة" في جميع أنحاء العالم قد تسعى للانتقام لمقتل الزعيم الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وكان البغدادي حث أتباعه في الأسابيع الأخيرة قبل وفاته على محاولة إخراج عناصر "داعش" المحتجزة داخل السجون السورية، لذلك يخشى القادة من رد فعل السجناء رغم أنهم لم يعرفوا بعد بوفاة البغدادي ولم يتم الإعلان رسميا عن وفاته في المخيمات، لكن العديد من السجناء لديهم هواتف ومن المحتمل أن تصلهم الأخبار.
وهناك أيضًا مخاوف من أن "الخلايا النائمة" في جميع أنحاء العالم ستنفذ أعمال انتقامية، كما يقال إن رؤساء الاستخبارات البريطانية يكثفون مراقبة المشتبه بهم والمتطرفين الذين قد ينفذوا أي هجوم إرهابي انتقامًا لمقتل البغدادي، ليس ذلك فحسب بل هناك مخاوف من الهجمات على السجون السورية التي تضم أكثر من 10 آلاف سجين من "داعش".