رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ القليوبية: إقرار أول كراسة شروط لمشروع جمع المخلفات

فيتو

أعلن الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية إقرار أول كراسة شروط لمشروع جمع المخلفات في إطار جهود المحافظة لمواجهة أزمة النظافة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الكراسة ثمرة جهود عدة جهات بالتنسيق مع الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية.


جاء ذلك خلال جلسة المجلس التنفيذي لمحافظة القليوبية "اليوم " برئاسة المحافظ وحضور والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية والدكتور عواد أحمد السكرتير العام للمحافظة والعميد إيهاب مرزوق مدير مرور القليوبية ومسئولي ووكلاء الوزارات ومديري المصالح بالمحافظة.

قال المحافظ إن العمل الميداني في الشارع هو الأساس ورضا المواطن هو معيار التقييم لمنظومة النظافة.

من ناحية أخرى شكل المحافظ لجنة لمتابعة تنفيذ منظومة الدفع الإلكتروني الذي بدأ تنفيذه في مجالس المدن، مشيرا إلى أنه جرى توزيع 560 ماكينة دفع على مستوى مجالس المدن، مؤكدا أن هناك بعض المشكلات التقنية التي تواجه المنظومة مما تسبب في توقفها في بعض المجالس مكلفا اللجنة بحل كل هذه المشكلات.

وجه المحافظ بضرورة مراجعة انظمة صرف تجمع مياه الأمطار بالطريق الحر بنها - شبرا الخيمة بعد أن شهد الطريق تجمعات مياه خلال موجة الطقس السيئ الأسبوع الماضي.

كما طالب المحافظ بمراجعة شبكات التصريف بالمناطق الساخنة والأنفاق والكباري بنطاق المحافظة ومنها الأماكن التي كشفت الموجة عن وجود مشكلات بها أو عدم كفاءة بالوعات صرف الأمطار بها.

وجه المحافظ الشكر لمسئولي المحافظ والسكرتير العام للمحافظة وفريق الطوارئ وشركة مياه الشرب والصرف الصحي على جهودهم في تخطي موجة الطقس السيئ الأسبوع الماضي دون أزمات تذكر، مشيرا إلى أهمية الجاهزية في التعامل مع أزمة الأمطار طوال فصل الشتاء، مشيدا ببعض الجهات التي أدت دورها بكفاءة لمواجهة الطقس ومنهم من قام بالعمل بيديه في نطاق الوحدة المحلية الخاصة به لمنع أي أزمات.

وكرر المحافظ توجيهاته بمتابعة منظومة صرف الأمطار والنقاط الساخنة بالكباري والأنفاق وتعديل بعض المناطق هندسيا لمنع تراكم مياه الأمطار.

وكلف المحافظ المسئولين رفع حالة الطوارئ لمراجعة كافة أعمدة الإنارة والكهرباء بالمحافظة وإزالة التوصيلات العشوائية وإعادة عزلها لمنع أي مشكلات تؤدي لحوادث الصعق الكهربائي وخاصة في موجات الطقس.

وطالب المحافظ من إدارة مرور القليوبية العمل على إعداد وتوفير الخطط البدائل المرورية للطرق والمسارات على مستوى المحافظة حتى لاتصاب الطرق بالشلل خلال موجات الأمطار وخاصة وان المحافظة تتوسط طرق الزراعي والإقليمي والحر وجميعها طرق هامة وحيوية ويتطلب العمل معها بخطط عالية المستوي حتى لا تحدث أزمات.

قال المحافظ أن غرف الطوارئ الخاصة بالمحافظة نجحت في الاختبار الأول للأمطار وعليه فهي مكلفة برفع الحالة لحين انتهاء فصل الشتاء مشيرا لأهمية مراجعة عمليات الرصف في بعض المناطق التي كشفت الأمطار انها تعاني من مشكلة في تجمع مياه الأمطار مما يتسبب في برك طينية ومستنقعات.

أكد المحافظ أن دور المجتمع والمواطنين لا يقل أهمية عن دور الأجهزة التنفيذية في مواجهة اثار الطقس السيئ موجها الشكر لكل من ساهم في المواجهة وحتى برفع المياه من أمام منزله أو محله قائلا :"الدور التنفيذي لا يكتمل إلا بالمشاركة الشعبية".

وأعلن المحافظ عن قيام مبادرة "بنها لشبابها" بتنفيذ فكرة جديدة لتصريف مياه الأمطار بمناطق الرياح التوفيقي بفكرة جديدة عن طريق مواسير بسيطة تدفع المياه للصرف في الرياح.

وطالب المحافظ مسئولي التربية والتعليم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع أي أزمات بسبب الأمطار ومراجعة كافة أسوار المدارس وتاثرها بالامطار لتأمين حياة الطلاب وكذا إعادة النظر في الاعمدة الكهربائية بمحيط المدارس وصيانتها حتى لا تحدث كارثة بجانب تطهير البالوعات وأنظمة صرف الأمطار بكل مدرسة.

وعنف الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية مسئولي مركز ومدينة الخانكة بسبب ارتفاع نسبة البناء المخالف والتعديات على الأراضي الزراعية للمرة الثالثة حيث احتلت الخانكة المركز الأول في التعديات على مستوى المحافظة باعلي قرية تابعه لها وهي قرية سندوة.

وزير الأوقاف يشارك محافظة القليوبية عيدها القومي.. الجمعة

ووجه المحافظ إنذارا شديد اللهجة لمسئولي المركز والمدينة، مشيرا إلى أن ذلك هو آخر تحذير لهم للعمل على وقف التعديات، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المقصرين بمنتهي الحزم والحسم.

أشار المحافظ إلى أن المحافظة مستمرة في حربها ضد التعديات والبناء المخالف، مشيرا إلى أن المحافظة بدأت في تفعيل الكتاب الدوري لوزير التنمية المحلية الخاص بتقييم القيادات المحلية على أساس جهود مواجهة البناء المخالف والتعديات على الأرض الزراعية والتي يتم مراجعتها أولا بأول مع المتغيرات المكانية، مشيرا إلى أن أي محاولات للتلاعب في استغلال قانون التصالح لارتكاب مخالفات جديدة سيتم كشفها من خلال عمليات وخرائط التغيرات المكانية.
الجريدة الرسمية