قيادي إخواني يعترف: حزب الحرية والعدالة لم يكن أكثر من ديكور لمكتب الإرشاد
اعترف هاني الديب، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن سلسلة مراجعات يدونها على أحد المواقع الإلكترونية التابعة للإخوان، أن حزب الحرية والعدالة المنحل، لم يكن في الواقع العملي، إلا ديكورا لمكتب الإرشاد.
هاني الطاهري: أردوغان كتب نهاية تاريخه وانهارت شعبيته داخل خارج تركيا بسبب الإخوان
وأكد الديب أن شمولية التنظيم، كانت تجعله فوق التخصصية، موضحا أن مجلس شورى الإخوان، هو من كان يقرر في مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية، وليس حزب الحرية والعدالة، الذي كانت اجتماعاته ديكورية لتنفيذ سياسات الجماعة المتفق عليها تنظيميًا.
وأشار القيادي بالجماعة، إلى أن مكتب الإرشاد ومكاتب المحافظات، كان لها القرار الأخير فيمن سيترشح للانتخابات السياسية أو المهنية أو المحلية، أو حتى مسئولي الجمعيات الخيرية، بمعزل عن الكيانات الأصلية المعترف بها في هذه المهام.
وتابع: التخوف من نجاحات هياكل ومؤسسات يقودها أو يشارك فيها أفراد من الإخوان، يمكنها منافسة الجماعة؛ كان الهاجس الأكبر الذي جعل الجماعة، تميل نحو المركزية القاتلة في كل شيء، فقتلت الإبداع في أعضاء التنظيم، على حد قوله.