"إريكسون" تجري أبحاثًا حول اتجاهات الطاقة والكربون

سلطت شركة "إريكسون"، المورد العالمي لتكنولوجيا وخدمات الاتصالات، الضوء على تقريرها الخاص بالاستدامة والمسئولية المؤسسية لعام 2012، في إطار مشاركتها في القمة العاشرة للمسئولية الاجتماعية المؤسسية التي أقيمت في دبي.

ويكشف التقرير، انخفاض البصمة الكربونية لكل مستخدم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الأنظمة الثابتة والمتنقلة من نحو 100 كغ من غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2007 إلى نحو 80 كغ من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتجري الشركة أبحاثًا موسعة حول اتجاهات الطاقة والكربون بشكل مستمر، وأظهرت هذه الأبحاث أن البصمة الكربونية للقطاع تشكل نحو 2% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كما توقعت الشركة في دراسة أجرتها مؤخرًا، حول انبعاثات الكربون المستقبلية لقطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والترفيه، والإعلام، عدم تجاوز البصمة الكربونية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حاجز الـ 2% بحلول عام 2020، ويسمح ذلك للقطاع، حسب إريكسون، أن يسهم في تخفيض النسبة الباقية من الانبعاثات (98%) التي تنتجها القطاعات الأخرى.

وقال جو بطيخ، رئيس الاستدامة والمسئولية الاجتماعية في إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط: "أثبتت تقاريرنا السابقة أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أنه يمكن أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير بحلول عام 2020، وعلى هذا النحو فإننا ملتزمون بخفض بصمة الكربون الخاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحد ذاته إلى أكثر من ذلك".