حكاية مدرسة بريطانية تعلم الأطفال المسلمات الباليه باستخدام الشعر بدل الموسيقى (صور)
لاحظت كل من مايسي ألكسندرا بايرز 24 عامًا، والدكتورة ساجدة شبيب التي تحمل شهادة في علم النفس 28 عامًا، أن عالم الباليه كان ينقصه الراقصات المنتميات للأقليات في المجتمعات الغربية، خاصة المسلمات، لذا قامت السيدتان بالتدريب بالأكاديمية الملكية للرقص، وافتتحتا ما يطلقان عليه أول مدرسة باليه للأطفال المسلمات في لندن.
افتتحت السيدتان أكاديمية "جريس آند بويز"، للرقص في وقت سابق من هذا العام في لندن، على أمل تحويل الفتيات المسلمات الصغيرات إلى راقصات باليه محترفات، وتقوم المدرسة باستخدام الشعر بدلا من الموسيقى، فهناك مسلمات يستمعن إلى الموسيقى وهناك أخريات يعتبرنها محرمة، لذلك قررت السيدتان استخدام الشعر بدلا من الموسيقى، لتتمكن جميع الفتيات من الاشتراك في أكاديمية تعليم رقص الباليه.
وقالت مايسي وساجدة خلال حديثهما لصحيفة "مترو" البريطانية: نحن متحمستان للغاية، حيث إن الباليه يساعد على نمو الطفل بدنيا وعاطفيا وإدراكيا واجتماعيا، وأن رقص الباليه لم يكن متاحا للعديد من المسلمات.
وأضافتا: "نهدف لتوفير مساحة للرقص مع الحفاظ على الهُوية الإسلامية، والباليه يدعم العلاقات المتناغمة بين العقل والجسم والروح.
وأشادت السيدتان بردود الفعل التي تلقياها وقالتا: لم نصدق ذلك، فنحن محاطتان بأكثر المجتمعات دعمًا وحبًا، الطريق لا يزال طويلا والوقت مبكر لإقامة شركة كبرى، لكننا نأمل أن تصبح أكاديمية الرقص أكبر وأفضل.
واختتمت السيدتان حديثهما: "الجميع متحمسات لقد أجرينا العديد من المحادثات الإيجابية مع الأمهات لإخبارنا عن التأثير الذي أحدثته فصولنا بالفعل على أطفالهن، وكيف يتمنين أن تتاح لهن هذه الفرصة مثل الفتيات الصغيرات".