وزيرة البيئة: وفرنا دعما بـ ٥٠٠ مليون دولار لتنفيذ مشروعات مواجهة التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية دمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية المختلفة، مشيرة إلى أهمية دعم المبادرة المصرية لربط اتفاقيات ريو الثلاث والتي تسلط الضوء على أهمية الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي استنادا إلى النظم الإيكولوجية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر تعمل الآن على حشد الموارد المالية اللازمة لدعم المبادرة المصرية، مضيفة أنه تم الاتفاق مع صندوق مرفق البيئة العالمي بتوفير تمويل يصل لنحو ٥٠٠ مليون دولار تتاح للدول لتنفيذ مشروعات تساهم في مواجهة التحديات التي تعوق تنفيذ الالتزامات نحو الاتفاقيات الثلاثة بالإضافة إلى ذلك تولى وزارة البيئة أهمية خاصة بقضية التغيرات المناخية ولا سيما مخرجات قمة المناخ الرفيعة المستوى التي عقدت بنيويورك في سبتمبر ٢٠١٩.
البيئة: انتهاء المرحلة الأولى من الخريطة المصرية التفاعلية لتغير المناخ
وأضافت الوزيرة أن مصر قامت أثناء القمة بالتعاون مع المملكة المتحدة بإطلاق مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية حتى يكون التكيف على قدم المساواة مع التخفيف.
وقالت الوزيرة "استطعنا أن نحشد دعم واهتمام ١٠٧ دولة و٧٤ منظمة لهذه المبادرة" ودعت الوزيرة الدول العربية إلى مساندة تلك المبادرة مقترحة إنشاء اللجنة العربية لتغيرات المناخ وإعداد برنامج لحماية التراث من تأثيرات التغيرات المناخية".
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من مجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة حيث قامت وزيرة البيئة بإلقاء كلمة مصر والتي سلطت فيها الضوء على جهود مصر متمثلة في وزارة البيئة في ظل رئاستها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي ٢٠١٨ ولمدة عامين.