رئيس التحرير
عصام كامل

القاتل العثماني.. والأمير الإرهابي


ليس هناك ماهو أغلي من الوطن، ومن يعرف المعني الحقيقي للوطن يتولد فيه الانتماء إليه، وتتولد عنده طاقة إيجابية تحثه على العمل والإنتاج والتفاؤل رغم كل الأزمات والمشكلات.. كلنا زائلون ويبقي الوطن.. هو أغلى ما نملك، ومهما بذلنا وضحينا من أجله فلن نوفيه حقه..


الوطن أمانة بما يجسده من معني للوطنية، والمواطن الصالح هو من صان مصالح الوطن ودعم سلطته.. الوطنية شرف لكل مواطن، حيث تحمل بين طياتها معني الكرامة والنزاهة والصدق والأمانة والشجاعة كقيم نبيلة تتضافر وتسمو بهذه الوطنية إلى درجة التقدير والإجلال لكل ذرة من تراب هذا الوطن..

نحن الآن نعيش في زمن نري فيه أناسا فقدوا المشاعر النبيلة نحو وطنهم، وتحولوا إلى أعداء ألداء لهدم الوطن.. هؤلاء الخونة دأبوا طوال سنوات كثر أن يهدموا الوطن بشعارات زائفة ومزعومة دون جدوي، لأن هناك الملايين من المصريين يقفون في صف واحد في مواجهة الخونة والقتلة والسفاحين، الذين ارتكبوا الجرائم تجاه الوطن..

مصر تواجه حربًا شرسة تجاه عدو، منهم من يحمل الهوية المصرية، وآخر لا يحملها، ودول تدعمهم بالمال والسلاح وفي مقدمتهم الوالي العثماني المزعوم الذي يعلق آماله على تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وأيضًا حاكم قطر أمير الإرهاب..

كل هؤلاء الخونة تحالفوا ضد مصر من أجل هدمها، أقاموا المنصات الإعلامية المعادية لمصر المحروسة، وصوبوا سهامهم المسمومة تجاه قائدها ورئيسها البطل الشجاع، الذي واجههم بقوة وصلابة ورفض هدم الدولة المصرية، وقام إنقاذها من غدر الخونة، وسانده الشعب المصري فكانت نهاية الجماعة الإرهابية إلى الأبد..

الشعب المصري يدرك مآرب الخونة ومخططاتهم ومؤامراتهم نحو الوطن، لكن بقوته وتماسكه ووقوفه بجانب قيادته السياسية سيتم دحرهم ووأد مخططاتهم.. مصر تتقدم وتزدهر وتستعيد مكانتها إقليميًا ودوليًا بفضل قيادتها الرشيدة وشعبها المتماسك الذي تحمل ومازال يتحمل الصعاب من أجل عيون الوطن، رغم أنف الخونة والقتلة والحاقدين أمثال جماعة الشياطين، وقاتل أطفال ونساء وشيوخ الأكراد العزل في سوريا، بعد اقتحام الحدود من قبل الوالي العثماني المزعوم وأيضًا أمير الإرهاب في قطر.
الجريدة الرسمية