انطلاق أولى الرحلات البحرية بمشروع "جسور" من ميناء العين السخنة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام؛ وذلك لمتابعة موقف عدد من الملفات المهمة التي تعمل عليها وزارة قطاع الأعمال من بينها مشروع "جسور"، ومنظومة تجارة الأقطان، كما تم استعراض موقف التعاون مع الجانب الصيني لإقامة مصنع للسيارات الكهربائية في مصر.
وخلال الاجتماع، أشار وزير قطاع الأعمال إلى أنه تم إطلاق أولى مراحل مشروع "جسور" الذي تتبناه وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول أفريقيا.
وتتمثل المرحلة الأولى في خدمة النقل الملاحي المنتظمة أسبوعيًا بأسعار مخفضة على أحد الخطوط العالمية من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في كينيا، حيث انطلقت بالفعل أولى الرحلات البحرية والتي تضمنت نحو 52 حاوية مكافئة ما يمثل أكثر من 50% من المستهدف في الأشهر الثلاثة الأولى من بدء خدمات مشروع "جسور" والذي انطلق في أكتوبر الجاري.
وأوضح الوزير أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل على تنفيذ مشروع "جسور" من خلال الشركات التابعة لها لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات والتسويق والتأمين - عبر نافذة واحدة - للمصنعين والمصدرين والمستوردين المصريين لفتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية.
وأشار إلى أنه من المقرر اكتمال باقي عناصر وخدمات مشروع "جسور" خلال الربع الثاني من العام المقبل 2020، والتي تشمل النقل البري للبضائع، والتجميع (لتشجيع صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة) والتخليص الجمركي، والتخزين من خلال إقامة مستودعات ومعارض خارجية، والتأمين على البضائع.
وتطرق الوزير إلى تأسيس شركة جديدة للتسويق والوساطة بالتعاون مع البنوك الحكومية الثلاثة (الأهلي ومصر والقاهرة)، بالإضافة إلى القطاع الخاص، لفتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية المصرية في الدول المستهدفة بشرق أفريقيا، وذلك نظرًا لأهمية نشاط التسويق والوساطة للتوفيق بين المصدرين والمستوردين من الجانبين، ولتشجيع الطلب على الصادرات المصرية وبالتالي على الخدمات التي يقوم المشروع على توفيرها.
ونوّه إلى إطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهاتف المحمول يحمل اسم "Gosour"، يوفر إمكانية التواصل بأشكاله المختلفة وتسجيل بيانات العملاء والشحنات الخاصة بهم، وتلقى الطلبات.