رئيس التحرير
عصام كامل

عودة أزمة نقص الأسمدة بالدقهلية مع بدء موسم الأرز

الأسمدة - صورة أرشيفية
الأسمدة - صورة أرشيفية

يشتكى الفلاحون داخل محافظة الدقهلية مع بدء موسم زراعة الأرز من نقص الأسمدة التي يحتاجونها لتسميد زراعة الأرز والزراعات الصيفية وهو ما تسبب في غضب الفلاحين داخل محافظة الدقهلية، مطالبين بفرض رسوم صادرات على الأسمدة المصدرة من مصانع المناطق الحرة للخارج لتحقيق الوفرة محليا، وسد العجز الذي يتسبب في لجوئهم للسوق السوداء من أجل الحصول على الأسمدة.


وقال محمد البلاسى، نقيب الفلاحين، إن الفلاحين مضطهدون قبل الثورة وبعدها فأزمة الأسمدة مستمرة، متهما بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعية العامة للائتمان بالتسبب في السوق السوداء وتسريب الأسمدة الحكومية لتباع «الشيكارة» بأكثر من 180 جنيها، في حين أن سعر الشيكارة لا يتجاوز 75 جنيها.

ووصف عبد الجواد سويلم، وكيل لجنة الزراعة بالمجلس المحلى السابق، سياسة الحكومة بالفاشلة في سد عجز 3 ملايين طن، مشيرا إلى أن هناك مستفيدين من استمرار أزمة الأسمدة متهما أصحاب الملكيات الكبيرة في الأراضي المستصلحة ببيع الأسمدة في السوق السوداء.

وأكد سويلم أن الحل في توفير دعم الأسمدة لمن لديه حيازة تقل 5 أفدنة وصغار المزارعين وتوفير السماد بشكل تنافسي من خلال تحرير سعر الشيكارة وتحقيق الوفرة.
الجريدة الرسمية