ملكة جمال إيران تطلب اللجوء في الفلبين خشية قتلها
أفادت صحيفة "ذا تلجراف" البريطانية، بأن ملكة جمال إيران، بهاره زاري بهاري، تسعى للحصول على اللجوء في الفلبين خشية على حياتها، بعدما طلبت طهران تسليمها بسبب جريمة، تقول بهاري إنها لم ترتكبها.
بهاره، التي مثلت إيران في مسابقة ملكة جمال القارات لعام 2018 في مانيلا، والتي درست طب الأسنان في الفلبين منذ عام 2014، محتجزة منذ ستة أيام في مطار نينوي أكينو بمانيلا، بعدما أبلغت إيران الإنتربول عن الجريمة المزعومة.
وقالت بهاره في مجموعة رسائل بعثتها إلى الصحيفة البريطانية، إن القضية كانت "كذبة كبيرة"، مضيفة أنها كانت مستهدفة "بسبب نشاطها السياسي ودعمها الصريح لحقوق المرأة" في إيران..وإذا تم ترحيلها إلى إيران، فسوف يقتلونها".
بدوره، قال وكيل وزارة العدل الفلبينية، مارك بيرت، إن "السبب الوحيد لاحتجاز بهاره في المطار، هو فقط بسبب إشعار أحمر صدر ضدها، لافتا إلى أن إيران قدمت طلبا لاحتجاز بهاره "بسبب قضية جنائية مرفوعة ضدها في إيران، وهذه القضية رفعتها مواطنة إيرانية ضدها"، مشيرا إلى أنه تم رفض اتهام سابق بالاحتيال التجاري ضدها.
وأكد أنه لا توجد قضايا جنائية معلقة ضد السيدة باهاري و"ليس لدينا أي سبب لرفض دخولها فهي لم تنتهك قوانين البلاد ويجري الآن النظر في اللجوء من قبل وزارة العدل الفلبينية.
ودعت هيومن رايتس ووتش، أمس الثلاثاء، إلى "عقد جلسة عادلة ونزيهة للادعاء" في قضية ملكة جمال إيران في مانيلا.
وقال فيل روبرتسون، نائب مدير قسم آسيا في هيومان رايتس ووتش: "من الأهمية بمكان أن تمكن الفلبين بهاره زاري باهاري، من الوصول إلى مستشار قانوني لجمع وتقديم طلب اللجوء".
