طيران "الجيش الوطني الليبي" يدك مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

أعلن موقع "المشهد الليبي" الإخباري، مساء اليوم الثلاثاء، أن طيران "الجيش الوطني الليبي" شن غارتين جويتين على مطار معيتيقة الدولي بضواحي العاصمة الليبية طرابلس.

ونقل الموقع عن مصادر له أن الدخان يتصاعد من مطار معيتيقة بعد القصف الجوي الذي تعرض له المطار، وسمع صوت انفجارات رجحت المصادر أنها ناجمة عن استهداف مخزن ذخيرة.

الجيش الليبي يدمر أكبر مخزن أسلحة للميليشيات في مصراتة

وكان سلاح الجو التابع لـ "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، شن غارات جوية، في الساعات الأولى من الثلاثاء، على مواقع للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) في بمدينة مصراتة شرقي طرابلس.

من جانبه، قال "الجيش الوطني"، عبر صفحته في "فيس بوك"، إن مقاتلات تابعة له وجهت ضربات قوية على أهداف عسكرية بقاعدة معيتيقة الجوية ومشروع الموز بمنطقة السبعة، مخلفة دمارا لآليات ثقيلة، منها عدد 2 هاوتزر موجه، كانت تقصف عدة أحياء من بينها صلاح الدين.

وجاء في بيان صحفي مفصل أصدرته شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة لقوات حفتر أن سلاح الجو التابع للجيش نفذ "غارة جوية على دشم ومخازن أسلحة ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقة، كانت تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيرة تركية".

وأشار البيان إلى أن الضربات جاءت نتيجة "لعمل مضن لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع بالقوات المسلحة الليبية"، التي استطاعت اكتشاف وتحديد مواقع الدشم المستخدمة لغرض تخزين معدات وذخائر تستخدم للطائرات المسيرة التركية.

وفي 4 أبريل الماضي، أعطى المشير خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على شرق ليبيا، أمرا لـ"الجيش الوطني الليبي" ببدء عملية لتحرير العاصمة من "الجماعات والمليشيات الإرهابية".

وردا على ذلك، أمر رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، القوات الموالية له ببدء حملة "بركان الغضب" لصد "عدوان" قوات حفتر.

وأسفرت المواجهة العسكرية بين الطرفين عن سقوط مئات من الضحايا ونزوح آلاف من المدنيين وتدمير منشآت حيوية من البنى التحتية.