رئيس التحرير
عصام كامل

خالد بن سلمان.. رجل السعودية الأول في أمريكا للشئون العسكرية

خالد بن سلمان
خالد بن سلمان

أصبح خالد بن سلمان، الرجل الأول للمملكة العربية السعودية في أمريكا خلال فترة قصيرة، حيث تحرص السعودية على توليه مسئولية الشئون السعودية الأمريكية خاصة في ما يخص القطاعات والشئون العسكرية.


وكان الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - نائب وزير الدفاع السعودي، أحد أبناء الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، الأخ الشقيق للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي - يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ما بين 22 أبريل 2017 حتى 23 فبراير 2019.

وحصل خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي).

كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس، وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة.

خالد بن سلمان: حديث إيران عن التهدئة في اليمن استغلال ومتاجرة رخيصة بشعبه

وعند تخرجه في كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية، وبدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تي-6 تكسان) و(تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي، ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخباراتٍ تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبدالعزيز في الظهران.

وتدرب خالد بن سلمان كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي، كما قام بمهمات في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد تم تكريمه بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الاتقان؛ ونوط سيف عبد الله.

وتدرب بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأمريكي في كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدريب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، وأجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع.

وعُين لاحقا في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. ليصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولايات المتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. وأصبح السفير السعودي العاشر لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945.
الجريدة الرسمية