رئيس التحرير
عصام كامل

تحت شعار "مصر الأمن والأمان".. 4500 سائح وزائر مصري يشاهدون لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى.. محافظ أسوان: نقلنا الحدث العالمي على شاشات عملاقة.. والآثار تكشف أسرار الظاهرة الفريدة (صور)

فيتو

تحت شعار "مصر الأمن والأمان".. شاهد في تمام الساعة 5.50 دقيقة صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر، ولمدة 20 دقيقة، أكثر من 4500 سائح أجنبى وزائر مصرى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل، حيث يتزامن هذا العام مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019.


أسوان تبدأ الاحتفالات بـ"تعامد الشمس" على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل (صور)

رقصات فلكلورية

وحضر ظاهرة التعامد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، يرافقه اللواء طارق علام مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء محمد عمارة مدير أمن أسوان، بجانب القيادات الأمنية وقيادات المحافظة وزارات الثقافة والآثار والسياحة، وبمشاركة فرق الفنون الشعبية التي قدمت فقراتها الفنية المختلفة في صحن معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى ليستمتع الحضور بالتابلوهات والرقصات الفلكلورية المختلفة.

شاشات عملاقة

وقال اللواء أحمد إبراهيم إنه نظرًا للحضور السياحى والجماهيرى الكبير لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس بمعبدى أبو سمبل تم نقل هذا الحدث العالمى الفريد على شاشة عملاقة تم وضعها أمام المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة التعامد لجميع الحضور بعيدًا عن التزاحم والتكدس وهو الذي تزامن مع تقديم فقرات فنية للفرق المشاركة في الفعاليات بساحة المعبد ليستمتع بذلك السائحون والزائرون.

أضاف أنه تم اتخاذ العديد من إجراءات التنظيم والتأمين لتحقيق السيولة في دخول وخروج المعبد، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني داخل صحن المعبد وقدس الأقداس وهو الذي لاقى ارتياحًا من الأفواج السياحية والزائرين المصريين.

ظاهرة فريدة

وفى ذات السياق قال الأثرى خالد شوقى مدير عام أثار أبو سمبل إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمى الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التي شيدوها في كل مكان، وكانت هذه الآثار كانت شاهدة على حضارة عظيمة خلدها المصرى القديم في هذه البقعة من العالم.

أوضح أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الحصاد والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والإله رع إله الشمس عند القدماء المصريين.

الجريدة الرسمية