الشرطة تداهم منزل صحفية تركية شهيرة انتقدت سياسة أردوغان
تعرض منزل صحفية تركية في مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد للتفتيش من قبل الشرطة، بعد انتقاداتها لسياسة أردوغان فيما يتعلق بالعملية العسكرية في شمال سوريا.
وقالت الصحفية وناشطة المجتمع المدني نورجان بايسال إن نحو 30 أو 40 من أفراد الشرطة المسلحين داهموا منزلي الساعة الخامسة فجرًا، بسبب منشوراتي على مواقع التواصل الاجتماعي ونهبوه أثناء التفتيش"، وفق ما أوردته صحيفة "زمان" التركية، اليوم الأحد.
والصحفية التركية، أضافت: "أنا لست في تركيا حاليًا، ولهذا السبب لم أُعتقل، لكن عندما أعود سأتقدم بشكوى ضد من جعلوا أطفالي يعانون من كل ما عانوا منه".
حق محمد.. تحرك دولي ضد أردوغان بعد جريمة حرق الطفل الكردي
وتلاحق الشرطة التركية منتقدي عملية "نبع السلام" في شرق الفرات شمال سوريا، ووصل عدد من اعتُقلوا بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مئتي شخص حتى يوم الخميس، وفقًا لما ذكرته صحيفة إيفرنسال اليسارية.
وسبق أن تعرضت بايسال للاعتقال في يونيو الماضي من قبل الأمن التركي، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وتم نقلها، في حينه، إلى المستشفى من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، وقال محامون يمثلون بايسال إن "المدعين لم يقدموا لهم أي تفاصيل أخرى بشأن التهم".
وأيضًا تم احتجاز بايسال في يناير 2018، لإعلانها عن معارضتها لعملية غصن الزيتون التي شنتها القوات المسلحة التركية على منطقة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية، وتم إطلاق سراحها، في ديار بكر في ذلك الوقت، بعد احتجازها لمدة يومين.
وفي مايو 2018، اختارت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" الإيرلندية الصحافيةَ الكردية نورجان بايسال للفوز بالجائزة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان المهددين بالخطر عن عام 2018، تقديرًا لمعاناتها المستمرة من أجل العدالة، وهي معاناة جلبت لها مخاطر كثيرة.
وأمضت الصحفية الكردية نورجان بايسال أشهرا تزور قرى تحت القصف عام 2016، حيث وثقت انتهاكات لحقوق الإنسان، وقدمت دعما إنسانيًا لبعض العائلات، ومنذ ذلك الوقت، تعرضت نورجان لتهديدات وتخويف ومداهمات عنيفة على منزلها، هذا عدا عن الاعتقال، لكنها لم تتوقف عن الكتابة والمقاومة.
وفي حفل تكريمها قالت بايسال إن "المطالبة بالسلام تعتبر جريمة إرهابية في تركيا"، وأضافت: "بوصفي امرأة كردية أعيش في تركيا، كنت شاهدة على أكثر الأعمال وحشية، مر 30 عامًا تقريبا منذ ذلك اليوم، لكن لم يتغير الكثير في حياة الأكراد".
وأردفت: "اليوم لا تزال الانتهاكات لحقوق الإنسان مستمرة في منطقتنا، ولا تزال جرائم الحرب ترتكب فيها. هناك حرب قذرة لا تزال مستمرة في منطقتي، لا تزال هناك جثث ملقاة على الأرض في مناطق ريفية".
وقالت: "أن تتصدى للدفاع عن حقوق الإنسان في منطقتنا يعني النضال ضد التعذيب، والنضال من أجل دفن الجثث بطريقة كريمة، والنضال للبحث عن أشخاص في مقابر جماعية، وأحيانا هذا يعني دعم أسر تحت القصف، وأحيانًا أخرى يعني إنقاذ امرأة يزيدية من قبضة تنظيم داعش".
يذكر أنّ الكاتبة نورجان بايسال معروفة بدفاعها عن حقوق الإنسان، والحريات العامة بتركيا، وتكتب تقارير إعلامية تكشف فيها ممارسات السلطات التركية بحق الأكراد والأتراك في تركيا، كما أن لها حضورًا دوليًا لافتًا كناشطة وصحفية مهددة بالخطر ومدافعة عن حقوق الإنسان.
وسبق أن تعرضت بايسال للاعتقال في يونيو الماضي من قبل الأمن التركي، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وتم نقلها، في حينه، إلى المستشفى من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، وقال محامون يمثلون بايسال إن "المدعين لم يقدموا لهم أي تفاصيل أخرى بشأن التهم".
وأيضًا تم احتجاز بايسال في يناير 2018، لإعلانها عن معارضتها لعملية غصن الزيتون التي شنتها القوات المسلحة التركية على منطقة عفرين السورية ذات الغالبية الكردية، وتم إطلاق سراحها، في ديار بكر في ذلك الوقت، بعد احتجازها لمدة يومين.
وفي مايو 2018، اختارت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" الإيرلندية الصحافيةَ الكردية نورجان بايسال للفوز بالجائزة الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان المهددين بالخطر عن عام 2018، تقديرًا لمعاناتها المستمرة من أجل العدالة، وهي معاناة جلبت لها مخاطر كثيرة.
وأمضت الصحفية الكردية نورجان بايسال أشهرا تزور قرى تحت القصف عام 2016، حيث وثقت انتهاكات لحقوق الإنسان، وقدمت دعما إنسانيًا لبعض العائلات، ومنذ ذلك الوقت، تعرضت نورجان لتهديدات وتخويف ومداهمات عنيفة على منزلها، هذا عدا عن الاعتقال، لكنها لم تتوقف عن الكتابة والمقاومة.
وفي حفل تكريمها قالت بايسال إن "المطالبة بالسلام تعتبر جريمة إرهابية في تركيا"، وأضافت: "بوصفي امرأة كردية أعيش في تركيا، كنت شاهدة على أكثر الأعمال وحشية، مر 30 عامًا تقريبا منذ ذلك اليوم، لكن لم يتغير الكثير في حياة الأكراد".
وأردفت: "اليوم لا تزال الانتهاكات لحقوق الإنسان مستمرة في منطقتنا، ولا تزال جرائم الحرب ترتكب فيها. هناك حرب قذرة لا تزال مستمرة في منطقتي، لا تزال هناك جثث ملقاة على الأرض في مناطق ريفية".
وقالت: "أن تتصدى للدفاع عن حقوق الإنسان في منطقتنا يعني النضال ضد التعذيب، والنضال من أجل دفن الجثث بطريقة كريمة، والنضال للبحث عن أشخاص في مقابر جماعية، وأحيانا هذا يعني دعم أسر تحت القصف، وأحيانًا أخرى يعني إنقاذ امرأة يزيدية من قبضة تنظيم داعش".
يذكر أنّ الكاتبة نورجان بايسال معروفة بدفاعها عن حقوق الإنسان، والحريات العامة بتركيا، وتكتب تقارير إعلامية تكشف فيها ممارسات السلطات التركية بحق الأكراد والأتراك في تركيا، كما أن لها حضورًا دوليًا لافتًا كناشطة وصحفية مهددة بالخطر ومدافعة عن حقوق الإنسان.