بسبب رسائل تسيء "للنبي" شرطة بنجلاديش تطلق النيران على آلاف المحتجين
لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم، بينما أصيب 50 آخرين، عندما أطلقت الشرطة البنجلاديشية النيران على أكثر من 20 ألف شخص في جزيرة بهولا احتجاجًا على رسائل "فيس بوك" تسيء للنبي "محمد عليه السلام".
وتظاهر نحو 20 ألف شخص، اليوم الأحد، في ساحة برهان الدين المخصصة للصلاة في جزيرة بهولا؛ للمطالبة بإعدام شاب هندوسي متهم بالتحريض على التوتر الديني من خلال الرسائل عبر الإنترنت.
وادعت السلطات الحكومية في بنجلاديش، أنها فتحت النار على المتظاهرين دفاعًا عن النفس بعد أن ألقوا الحجارة على ضباط الشرطة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ومن جانبها دعت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، في خطاب أمام أعضاء حزبها السياسي المحتجون إلى الهدوء، قائلة: "رأينا شائعات تنتشر على فيس بوك لخلق بيئة من الفوضى.. لكن لا نعلم من هؤلاء وما نيتهم؟ لذلك على أبنائنا التحلي بالصبر للوصول إلى هؤلاء الأشخاص الذين يبثون الرسائل لنشر الكراهية واتخاذ إجراءات ضدهم.
يذكر أنه في الآوانة الأخيرة تلقى الآلاف في بنجلاديش التي يشكل المسلمون نحو 90% من سكانها البالغ عددهم 168 مليون نسمة رسائل تسيء للنبي "محمد عليه السلام".
وشهدت بنجلاديش أيضًا عددًا من الهجمات على أشخاص من الأقليات الدينية، والمدونين العلمانيين، والناشرين، والكتاب والأجانب، الذين ادعى الكثيرون أنهم متشددون إسلاميون.