الفنانة لبلبة: شخصيتى النباتية سر رشاقتى.. وأعيش على الخضراوات والجبن فقط

ورغم مرور السنوات تحتفظ لبلبة بروح شابة، وابتسامة لا تفارق وجهها، تم اختيارها مؤخرا لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولي، في تجربة تخوضها لأول مرة في حياتها، ونجحت في أداء المهمة على أكمل وجه.

"فيتو" التقت النجمة الكبيرة على هامش مهرجان الإسكندرية الذي انعقد مؤخرا للحديث معها عن ذكرياتها، وعلاقتها القوية بالزعيم عادل إمام، وسر تسميتها بـ "لبلبة"، وكيف ترى حال السينما مؤخرا.. وإلى نص الحوار:

*بداية.. حدثينا عن تجربة رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان الإسكندرية.
في الحقيقة أنا شاركت مسبقًا 17 مرة في لجان تحكيم مهرجانات مختلفة ولكنها المرة الأولى التي أشارك فيها كرئيسة للجنة وأنا حضرت مهرجان كان في 18 دورة مختلفة، وكنت أذهب على حسابى الشخصى وأشاهد الأفلام وفى النهاية أخرج بحصيلة كبيرة من الأفلام، وكنت أخصص ظرفا أجمع به المال طوال العام من أجل السفر إلى "كان" بصحبة والدى ووالدتي.

*كيف استفدتِ من حضورك مهرجان كان طيلة تلك السنوات؟
المهرجانات الدولية تتيح فرصة أن نرى الفكر الآخر، فكان مثل غيره من المهرجانات العالمية لا يقتصر على بلد واحد لأن السينما مثل الموضة اتجاه معين مثل موضة الفساتين من الممكن أن يكون الاتجاه هذا العام القصير من الممكن أن يصبح الاتجاه العام المقبل الفستان الطويل، فحدث لى تغيير في عقليتى كفنانة وفى منتصف تلك الدورات قدمت عددا من الأفلام مثل "ليلة ساخنة وضد الحكومة" ووجدت أن الفنان لا بد أن يتطور مع المرحلة العمرية لنفسه، وأهم شيء في مهنة التمثيل المصداقية عندما يشاهدنا الجمهور في الشاشة يصدق ما يراه.

*كيف جاءت تجربتك في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي؟
الفنان حسين فهمى الذي كان يشغل منصب رئيس المهرجان انبهر بالتوقعات الصحيحة التي كنت أقدمها لجوائز مهرجان كان وطلب منى أن أعمل في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة، وكنت أقيم كل الأفلام بعناية شديدة وكنت من الممكن ألا أنام من أجل العمل لأن في النهاية الضمير هو الذي يحكم، ولجنة التحكيم أمر في غاية الصعوبة وفى النهاية نحن نرى أن الذي يستحق الجائزة هو الذي سيحصل عليها.

*وماذا عن مشاركتك كضيفة شرف مع الفنان أمير كرارة في فيلم "كازابلانكا"، وهل هناك جزء ثان للفيلم؟
بكل صراحة أعجبت جدًا بالدور والفيلم ككل كان جيدا جدًا ولكن لا أعرف حقيقة وجود جزء ثان له ولكن من الممكن خاصة أنه حقق نجاحًا كبيرًا وإيرادات مرتفعة في السينمات وسأحسم الأمر في مشاركتى عندما يعرض علىّ، وفى "كازابلانكا" حصلت على دروس تعليمية في قيادة الدراجة النارية وقدمت المشاهد بنفسى ولم يكن هناك دوبلير.

*ما رأيك في حال السينما في الوقت الحالى؟
سعيدة جدًا بحال السينما في مصر، الأفلام تنجح وتحقق إيرادات ملايين الجنيهات بالرغم من قلتها ولكن هذا أمر مبشر جدًا.

*حدثينى عن رأيك في فيلم الممر؟
بكل صراحة لم أشاهد الفيلم ولكن سعيدة جدًا بردود الفعل التي حققها والإشادات الكبيرة التي حظى بها.

*هل من الممكن أن تشاركى في فيلم من نوعية الممر؟
بالتأكيد سأوافق على الفور أتمنى أن يكون في أرشيفى عمل مثله حتى إذا كانت مشاركتى 3 أو 4 مشاهد فقط ولكن شرف المشاركة شىء عظيم بالنسبة لي.

*وجهت إليكِ بعض الانتقادات بسبب جلسة تصوير خضعتِ لها على البحر ببنطال ممزق.. كيف رأيتِ ذلك؟
بالفعل خضعت لجلسة تصوير لصالح إحدى المجلات منذ ما يقرب من 3 سنوات وكان العدد عن الصيف وطلبوا منى جلسة تصوير لوضعها على الغلاف وفى ذلك الوقت كانت تنتشر موضة البنطال الممزق وأرسلته لى شقيقتى من أمريكا فارتديته وقمت بالتصوير به أمام البحر، وفوجئت برود فعل عنيفة عقب نشر صور جلسة التصوير في المجلة.

*عادل إمام ولبلبة ثنائى معروف في السينما.. حدثينى عن علاقتك بالزعيم؟
بالفعل قدمنا 14 فيلما سويًا والجمهور يحبنا معًا وهناك الكثير من الأعمال مثل "خلى بالك من جيرانك و"حمادة وتوتو" علقت مع الجمهور وعندما أقف أمام "الزعيم" أفهم ماذا سيفعل من نظرة عينه فقط، وعندما يمشى أعلم إذا كان مزاجه جيدا أم حزينا من صوت خبطة حذائه في ستوديو نحاس، وأنا أحبه جدًا وأعتز به وفى النهاية عادل إمام واحد فقط ولن يتكرر.

*ما سر تسميتك بـ«لبلبة»؟
اكتشفنى المخرج نيازى مصطفى في حفل للهواة وطلب من والدى ووالدتى أن أعمل في السينما واختبرنى في ستوديو نحاس بحضور أبو السعود الإبيارى وهو من أطلق علىّ ذلك الاسم قائلًا "بتتكلم زى اللبلبة" وهتبقى اسمها لبلبة علشان شقية، وعندما كان عمرى 15 عامًا سألت والدتى لماذا قبلتِ أن يغيروا اسمي؟ قالت لي: لم أكن أعلم أنك ستعملين في السينما كل ذلك العمر.

*هل قيمة الأجر في أولويات لبلبة؟
إطلاقًا الأولوية لدى في قيمة وجودة العمل الذي أقدمه وهو الأمر الذي من الممكن أن أوافق أو أرفض أي عمل بسببه ولكن لا أضع الأجر في أولوياتي.

*هل تشعر لبلبة بالوحدة؟
بالتأكيد أشعر بالوحدة وشعرت بها أكثر عندما توفيت والدتى وبعدها والدى ثم أخى الأكبر ولكن أنا من النوع المتصالح مع نفسى وعندى رضاء.

*هل تجدين تعويضا عن ذلك من أصدقائك في الوسط الفني؟
بالفعل أنا أحب الوسط الفنى بأكمله وبفضل الله كل الوسط يحبنى ودائمًا ما يتواصل معى عدد كبير من النجوم منهم ليلى علوى ويسرا وإلهام شاهين وأخاف أن أنسى أي شخص يسأل عنى وأتوجه إليهم جميعًا بالشكر.

*كيف تحافظين على رشاقة جسمك؟
أنا شخصية نباتية أعيش على الخضراوات والجبن فقط لا آكل اللحوم أو الفراخ من الممكن أحيانًا أن أتناول الأسماك وعضلات جسمى "متأسسة صح" منذ كان عمرى سبع سنوات.

*ماذا عن أعمالك المقبلة؟
هناك عمل لرمضان المقبل ولكن ما زلت في مرحلة القراءة حاليًا وهناك أيضًا عمل سينمائى اقرأ السيناريو الخاص به ومن المقرر أن أستقر على المشاركة به من عدمه خلال الفترة المقبلة وسأعلن ذلك عقب استقراري.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..