رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد هجوم عمر طاهر.. 3 أسباب تدفع القرّاء للكتب «المزوّرة» والإلكترونية

الكاتب عمر طاهر
الكاتب عمر طاهر

«إهانة للقرّاء» ذلك ملخص رد الكثيرين على الهجوم الذي شنّه الكاتب عمر طاهر بالأمس على من يقتنون كتب مزورة أو إلكترونية، ورغم وجاهة ما قاله «طاهر» من ناحية، لكنه تجاهل أسباب كثيرة تدفع لتنامي تلك الظاهرة.


ولنعد للبداية حين كتب عمر طاهر تدوينة على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» «أرجوك لو أنت خلاص مش قادر تقاوم الكتب المزورة وزبون ثابت ومافيش فايدة.. لما تيجي تبرر ده اختار أي حجة غير إن الكتب الأصلية غالية.. شوف حجة تحافظ على برستيجك بعيد عن منطق "نشالين الاتوبيسات"» 

كما أضاف «طاهر»: «أصل الكتب الأصلية مابتوصلش عندنا في البلد؟ أصل انا ما اعرفش الفرق بين المزور والأصلي.. أنا ماعرفش أن المكتبة دي شغالة في المزور.. نقي حججك مايبقاش خراب ديار ومخ مافرقتش فيه القراية بربع جنيه.. وهتفرق فيه ازاي اصلًا صحيح وهي قراية حرام»

تدوينة عمر طاهر أثارت جدلًا بين الأوساط الثقافية و«الجروبات» الخاصة بالكتب ما بين مؤيد ومعارض ومعترض على توصيف "نشالين الأتوبيسات" لكن بعيدًا عن هذا الجدل يمكننا البحث عن الأسباب التي تدفع القرّاء إلى اقتناء الكتب الإلكترونية أو المزورة، والتي لا تقتصر فقط على تكلفة الكتاب.

توفّر الكتاب
يقابل عدد من القرّاء بعض المشكلات الخاصة بوجود كتاب يريدونه في المكتبات، خاصة تلك الكتب التي تنتمي للعقود الماضية أو الكتب التاريخية التي يصعب إيجادها في الوقت الحالي، والمتتبع للحركة الثقافية وعالم الكتب يُدرك جيدًا أن هناك كتبا كثيرة قيمّة لم يُعد طبعتها وهو ما يجعل البديل الإلكتروني الطريقة الوحيدة لاقتناء هذا الكتاب.

منع الكتب
مثل أي مجال هناك خطوط حمراء ومثل أي مجال أيضًا هناك اختراق لتلك الخطوط، ذلك يحدث في عالم النشر أيضًا فكثير من الكتب تُصبح ممنوعة من العرض في المكتبات، ولا يقتصر المنع على أسباب سياسية فقط، لكن هناك كُتب تُمنع لأسباب من وجهة نظر البعض «أخلاقية»، وفي تلك الحالة فإن البديل الإلكتروني أيضًا يكون الأفضل.

التكلفة الاقتصادية
أما ثالث الأسباب وهي تكلفة بعض الكتب التي تكون خارج متناول الكثيرين، خاصة الطبعات الجديدة، ورغم أن دور النشر لديها كثير من الأسباب لارتفاع الأسعار، لكن الحالة الاقتصادية للمواطنين تجعلهم يفضلون في النهاية الكتب "المزورة" أو الإلكترونية والتي تكون أرخص بكثير رغم أن القارئ يُدرك أنها ليست بجودة الأصلية.
Advertisements
الجريدة الرسمية