رئيس التحرير
عصام كامل

إعلام سوهاج يدشن حملة مكبرة للقضاء على مخدر "الإستروكس"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دشن طلاب وطالبات قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، سلسلة من الحملات الإعلامية لمعالجة بعض الظواهر السلبية وقضايا المجتمع والوطن والقضاء على مخدر "الإستروكس".


وقال الدكتور فتوح خليل، عميد كلية الآداب: إن هذه الحملات الإعلامية تعكس أسلوبًا متطورًا ومبتكرًا في طرق تدريس المواد الإعلامية له علاقة وطيدة بسوق العمل، وهو الأمر الذي تسعى إليه كلية الآداب من أجل خدمة الخريجين في إيجاد فرص العمل وتحقيق الجودة التعليمية المنشودة.

وأشادت الدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام، بهذه الحملات الإعلامية التي تمثل التدريب الميداني للطلاب، والتي تهدف إلى التوعية والتثقيف لتغيير سلوك الشباب حول المشكلات والظواهر التي يعاني منها المجتمع، وأن قسم الإعلام يسعى إلى تدعيم الجانب التطبيقي لأنه يعد الخبرة الأُولى للطالب من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقية والواقع.

وكان طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام بسوهاج، تحت إشراف الدكتور صابر حارص، قد قاموا بإطلاق حملة مدوية من أجل القضاء على مخدر الإستروكس أو الشيطان، وذلك من خلال عقد ندوة ضمت العديد من الخبراء والمتخصصين حول الموضوع تحت إشراف الدكتور صابر حارص أستاذ الحملات الإعلامية، الذي أوضح أن الحملة تنطلق من أجل الحد من الإستروكس بل والقضاء النهائي عليه، وذلك من أجل بناء مجتمع صحي قوي يقوم على عقول شبابية واعية وسليمة.

وأكد حارص، أن الحملة تنطلق تحت المنظورين الاجتماعي والديني معا، كما استعان أفراد الحملة بشخصيات عديدة لها ثقل اجتماعي وسياسي ولها تأثير على عقول الجماهير.

وفي سبيل الوصول إلى الشباب عبر السوشيال ميديا، قام أفراد الحملة بإطلاق عدد من الشعارات والأفكار المدوية حيث كان أبرزها أن الإستروكس أسرع طريق للموت، حيث إن الاستروكس أخطر أنواع المخدرات الموجودة على الساحة فقد صنع من أجل تهدئة الحيوانات العنيفة والمفترسة، ولكن استخدمه بعض الشباب الآن من أجل "المزاج والكيف" وأكد أن الحملة في تطور مستمر من أجل القضاء النهائي على الإستروكس.

فتح باب التقدم لمسابقة التصوير الفوتوغرافى بـ"إعلام سوهاج"

وقدمت الحملات أكثر من 26 بانر إلكترونيا ومطبوعا يحمل شعارات الحملات وأفكارها الرئيسية وأنتجت أكثر من 33 فيديو للتوعية بأهداف الحملات، وأكثر من 180 مطوية مختلفة الأشكال والأحجام تحمل معلومات تفصيلية عن الحملات.
الجريدة الرسمية