رئيس التحرير
عصام كامل

التويتة القاتلة.. مشادة على تويتر تكشف فضيحة داخل قناة الجزيرة

فيتو

التغريدة القاتلة.. هكذا وصف الإعلامي اللبنانى نديم قطيش، تدوينة مذيعة الجزيرة، حسينة أوشان، التي حملت الكثير من المعانى عن الفضائح التي تدور في كواليس السياسة التحريرية داخل القناة القطرية.


وتفاصيل الواقعة تعود عندما أثارت، حسينة أوشان، جدلا بعد تغريدة قالت فيها: إن "الهدف أن تفقد الحقيقة أهميتها أمام السردية"، أبرزها الإعلامي اللبناني، نديم قطيش متسائلا عما هو المعنى ومن المقصود بها؟


مذيعة الجزيرة قالت في تغريدتها القاتلة: "كان الهدف أن تفقد الحقيقة أهميتها أمام السردية.. كانوا بحاجة طوال الوقت إلى إعادة تدوير المعلومات نفسها للحفاظ على بقاء هذه القصة على قيد الحياة في الشاشة، كلما توقف الجديد يقومون بإعادة تدوير القديم، وإعادة التعبئة وإضافة كلمات عاطفية حفاظا على مهمة "تغذية الأغنام".

وعلق قطيش، في تغريدة مخاطبا ياسر أبوهلالة، المدير العام السابق لقناة الجزيرة القطرية، إلى جانب أوشان، قال فيها: "فضيحة الجزيرة؟ واحدة من أبرز مذيعات قناة الجزيرة في تويت قاتل.. من المعني بالتغريدة ومن هم الأغنام وما هي السردية الأهم من الحقيقة؟"



تعليقات الإعلامي اللبنانى، دفعت أبو هلالة للرد عبر سلسلة من التغريدات على صفحته بتويتر، قال فيها: "لدى 3 نقاط بهدف توعية الرأي العام عربيًا بشكل عام ولبنانيًا بشكل خاص
 1- العلاقة التبعية مع المخابرات السورية في لبنان
2- العلاقة الوثيقة مع الصهاينة ووصفهم بالأصدقاء 
3- استخدام سعود القحطاني لك بشكل مضحك للتغطية على القتلة وتواصله معك بشكل دائم.."

وأضاف: "لست بوارد الدخول في سجال مع زملاء عملوا تحت إدارتي، لكن لدى الكثير للسجال معك بخصوص قضية الأخ والصديق الشهيد جمال خاشقجي، وكيف تم استخدامك بشكل مثير للشفقة(سياح يحملون مناشير) ومحطات تجربتك الإعلامية من المخابرات السورية في لبنان وصولًا إلى صديقك الإسرائيلي أيام الحرة في واشنطن".

ورد قطيش قائلا: "لدى الشجاعة لأقول على الملأ إنني لست فخورًا بجوانب من تغطيتي لقصة خاشقجي.. قصة السياح والمنشار جملة ساخرة مثل آلاف الجمل في برنامجي.. لكن عندما تحولت التغطية الإخوانجية التركية إلى محاولة للنيل من الأمير محمد، واستقرار المملكة، فأنا أعلنت في أي صف أكون.."






الجريدة الرسمية