خبير قانوني يكشف أسباب زيادة معدلات الجرائم بالمجتمع
قال الدكتور أحمد مهران، الخبير القانوني ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إن المجتمع تحول بشكل كبير إلى منحدر خطير، من العنف والقتل داخل البيت المصري، مشيرا إلى أن العنف الأسري، قديما، كان يحدث تحت غطاء تربوي أي تأديب الزوج لزوجته، أو أحد الأبوين لأبنائه، لكنه بات أكثر تطرفًا وتحول لجريمة كاملة الأركان يغلفها الحقد والانتقام، تصل في كثير من الأحيان للقتل أو للعنف الجنسي واغتصاب المحارم والاعتداء الجنسي عليهم.
برلماني: زيادة الجريمة الإلكترونية لعدم وجود عقاب رادع
وأضاف مهران أن الحالة الاقتصادية أو الفقر وغياب الوعي والتربية والوازع الديني والأخلاقي وراء انتشار ظاهرة القتل والعنف الأسري.
وتابع جرائم القتل العائلي هي أحد أشكال العنف العائلي التي يقتل فيها فرد داخل نطاق العائلة فردًا آخر ينتمي لها، وباتت خطرًا يهدد المجتمع المصري خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كشفت دراسة حديثة أن 63% من الجرائم أصبحت ترتكب داخل نطاق الأسرة.
وكشفت دراسات أن جرائم القتل الأسرى في مصر تشكل من ربع إلى ثلث إجمالى جرائم القتل وهو معدل ضخم للغاية.. وفى دراسة سابقة للمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية أكدت أن نسبة 92% من هذه الجرائم تتم بدافع العرض والشرف نتيجة الشك وسوء الظن والشائعات.
