توصيات بإقرار التربية القومية في المناهج العربية ومعادلة الشهادات
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، توصيات مؤتمر اتحاد المعلمين العرب الذي عقد بالقاهرة، وجاءت أولى التوصيات عقد الاجتماع المقبل للاتحاد في دمشق عاصمة سوريا نهاية العام الحالي، لتأكيد الموقف الثابت والداعم للدولة السورية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب، خاصة في مواجهة الإرهاب التركي ونظام أردوغان الإستعماري الذي اعتدى على شمال سوريا الشقيقة.
وركزت توصيات اتحاد المعلمين العرب على المجال التربوي لوجود قواسم مشتركة عديدة بين الدول العربية وتشًابها كبيرًا فيما يتطلبه إصلاح العملية التربوية والتعليمية.
وأوضحت التوصيات ضرورة إقرار وجود مادة التربية القومية في الدول الأعضاء التي لم تقرها في المناهج العربية بما يخدم قضايانا القومية، وتوعية الأجيال بها وسبل الحلول لها بحيث تكون متطورة وبعيدة عن التطرف والتكفير والإرهاب وإلغاء رأي الآخر، لتكوين ناشئة متمسكة بقيمها وتاريخها وهويتها ولغتها العربية.
مسابقة التربية والتعليم 2019.. ٢١١٣٠٠ متقدم لتسجيل البيانات
ونبهت التوصيات إلى ضرورة محاربة الأمية والاهتمام باللغة العربية الفصحى، ووضع نظام عربي لمعادلة الشهادات بين الأقطار العربية، إلى جانب التأكيد على ضرورة أولوية التعليم الحكومي وتأمين مجانيته وإلزاميته حتى الجامعة.
وأشارت التوصيات إلى ضرورة مواجهة أي تدخل أجنبي في إعداد المناهج التربوية في الوطن العربي، خاصة المناهج الفلسطينية التي تسعى بعض المنظمات الدولية للتأثير على واضعيها.
وأضافت التوصيات أن مهنة التعليم تسمو برقي دور المعلم، فهو صانع الجيل وبانيه وهو ما يوجب على الحكومات العربية سن قانون لحماية المربين والمؤسسات التربوية، ومنحهم حقوقهم المشروعة من رواتب عادلة وسكن وضمان صحي وعيش كريم لائق بهم، إضافة لتأهيل مناسب وتدريب مستمر، من أجل مستقبل تربوي زاهر، كي نصل إلى مجتمع عربي مبدع ومؤثر ومتحضر.
ووجه اتحاد المعلمين العرب، الشكر إلى نقابة المعلمين المصرية لاستضافتها فعاليات المؤتمر في الفترة بين 12 – 14 أكتوبر 2019، وقدم اتحاد المعلمين العرب، التحية للقوات المسلحة المصرية في ذكرى أمجاد أكتوبر 1973 حماة الأرض وصمام أمان الدولة المصرية.