مها صبري بدلا من أم كلثوم في "شوف الدنيا"
قبل سيدة الغناء العربي أم كلثوم عام 1975 كان هناك تعاقد بين الشاعر مأمون الشناوى وأم كلثوم على تقديم أغنية بعنوان (شوف الدنيا) على أن يلحنها الموسيقار رياض السنباطي.
كما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1976 وفاة السيدة أم كلثوم ولم تغنِها واختفت الأغنية سنوات في الأدراج، وفجأة علمت المطربة مها صبرى بالأغنية المحبوسة، فاتصلت برياض السنباطي وطلبت الأغنية.
وتم الاتفاق ودفعت مها صبرى 500 جنيه ثمنا للأغنية إلى عائلة الشناوى، وبدأ رياض التلحين وبدأت البروفات، إلا أن المرض هاجم المطربة مها صبرى فتوقف العمل في الأغنية، وغناها الملحن رياض السنباطى بصوته في حفل خاص بقاعة سيد درويش بالهرم.
ومرت السنوات وعلمت المطربة ياسمين الخيام في بدايتها بوجود الأغنية فاشترتها وعهدت بتلحينها إلى الملحن حلمى بكر وتقول كلماتها :
شوفوا الدنيا مابين ثانية وثانية..حبيبى لقيته حاجة ثانية
شوفوا اللى جانى بعد غياب..وقابلنى تانى بعد عذاب
جانى يقول خلينا أصحاب..واحنا اللى كنا اعز احباب
حاولت اشوف روحى في عينيه زى الأول.
مالقيتش غير حيرة عليه
وحبى يقول خلينا أصحاب..واحنا اللى كنا أعز أحباب
شوفوا الدنيا واحوالها اللى مش ع البال
تدور بينا تتوهنا ليالى طوال..لا فيها أمان ولا حالها يدوم على حال
انا واللى فاتنى في غمضة عين..عمره ماكان يتحمل فراقنا يوم
شوفوا الدنيا افتكرته جى يقول لى..سماح على الغيبة الطويلة
جى بالليل المنور..جى بأحلامنا الجميلة..جى بالقلب الحنين
قلت عشنا احلى ليلة..ولسة حاقول واحشنى واسلم بعد عنى
وقالى خلينا أصحاب..واحنا كنا أعز احباب.