رئيس التحرير
عصام كامل

قاضي قضاة فلسطين: العلم الذي يحمي الأمة من أي استهداف

فيتو

قال الدكتور محمود صدقي الهباش قاضى قضاة فلسطين: إن الله عز وجل يقول: فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ، وهذا المؤتمر ينعقد تحت هذه الآية الكريمة، فالقرآن يدعوا أهل العلم والفكر أن ينفروا، ومن يتأمل الاستعمال القرآني لكلمة النفير يستنبط أنه يشير إلى ضرب من الجهاد والعلم الذي يحمى الأمة من أي استهداف.


جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي الإفتاء2019م

وأضاف أن المؤتمر ينعقد في ظل العديد من التحديات والنوازل التي تواجه الأمة، ومن أهم هذه التحديات هو تحدى التطرف وتحدى الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تختطف ديننا بأفكار لوثت عقول الناشئة بأفكار ما انزل بها من سلطان.

ولفت الهباش النظر إلى ضرورة أن نجلوا للعامة والناشئة خطر ذلك، وأن نحاول استنقاذ الأجيال المعاصرة والقادمة من هؤلاء الجهال كما وصفهم النبي (صلى الله عليه وسلم) الذين يفتون بغير علم ويضلون الناس.

وأكد أن هناك من التحديات الكبرى التي تواجه الأمة كذلك وهي قضية فلسطين والتي شغلت الامة منذ عقود واكل عليها الزمن وشرب ولم تضيع بإذن الله طالما تتلو سورة الإسراء في المساجد وتُحفظ في الصدور.

وأردف قائلًا: وواجبنا نحن العلماء أن تكون القضية مطروحة في مجالسنا بإمكانيات الأمه المتاحة لكسر عزلة القدس الذي يحاول الاحتلال فرضها عليها ولو بأضعف الايمان وهو بشد الرحال إلى القدس، والمخاطر التي تحيق بقضية فلسطين تدركها قيادتنا السياسية، ونحتاج التعاون من أجل مستقبل مشرق كي نستطيع استعادة مكانتنا المناسبة واللائقة

واختتم قاضى قضاة فلسطين كلمته بتوجيه كل الشكر للدولة المصرية ورئيسها وعلمائها وأزهرها الشريف.
الجريدة الرسمية