ديلي اكسبريس: هجمات أردوغان شمال سوريا تعيد خلايا داعش النائمة
سلط ماركو جانانجلي، الكاتب بصحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، الضوء على عواقب الهجوم التركي العسكري على شمال شرق سوريا، موضحًا كيف يمكن لهذه الهجمات العمل على إيقاظ الخلايا النائمة لـ"داعش" بعد مرور سنة على إخمادها.
وأوضح جانانجلي، إلى أن هجمات أردوغان العسكرية في شمال سوريا تعمل على مساعدة جماعات تنظيم "داعش" في إعادة تأكيد هويتها في المنطقة التي تمت السيطرة عليهم فيها قبل أقل من عام.
وألمح إلى أن نجاح خطة أردوغان بغرض إنشاء منطقة عازلة على عمق 20 ميلًا على امتداد 300 ميل من حدود تركيا مع سوريا، ستؤدي إلى عودة "داعش" من جديد بشكل أقوى.
وأشار إلى أن الهجمات التركية على أكراد سوريا الشمالية دفعت قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب والحرس الذي يعمل على تأمين السجون التي تحتجز أكثر من 70 ألف سجين من عناصر "داعش" للترك مهامهم الخاصة للتصدي للهجمات التركية بسبب أعدادهم القليلة.
الجيش السوري يقترب من قوات أردوغان ويدخل مدينة منبج
وتابع :"يواجه ما لا يقل عن 100 ألف مدني الذين كانوا يعتمدون حتى وقت قريب على وجود القوات الأمريكية لحمايتهم خطر خلق أزمة إنسانية جديدة أثناء فرارهم من القصف التركي بحثًا عن الأمان، وخاصة بعد سحب ترامب لقواته من سوريا بزعم أنها تمكنت من القضاء على داعش قبل يومين من الهجوم التركي.
وأدان الكاتب بالصحيفة البريطانية، الهجمات على شمال سوريا، مؤكدًا أن مسئولية هذه الهجمات أن تتحملها في نهاية المطاف أوروبا والمملكة المتحدة.