ضغوط من سياسيين فرنسيين لإلغاء مباراة تركيا بتصفيات اليورو
تعرض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لضغوط عديدة قبل ساعات قليلة من المباراة المرتقبة ضد تركيا، في التاسعة إلا ربع مساء اليوم الإثنين، بتوقيت القاهرة، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
ونقلت صحيفة "ليكيب"، أن بعض المسئولين السياسيين يطالبون بإلغاء هذه المباراة لأسباب أمنية ودبلوماسية.
إستاد الإسكندرية يستضيف مواجهة النصر الليبي وبرولين الأوغندي بالكونفدرالية
وأضافت نقلا عن مسئول بالاتحاد الفرنسي: "اليويفا وحده من يملك قرار الإلغاء، الأمر غير مطروح من جانبنا، إلا أن بعض المسؤولين يضغطون علينا بسبب جهلهم باللوائح الرياضية ويعتقدون أن الحكومة بإمكانها إلغاء المباراة".
وأشار: "اللقاء لا يلغى إلا لظروف اضطرارية أو أسباب قهرية مثل التهديد بهجمات إرهابية، وإذا لم نلعب اللقاء فإننا بذلك نهدي الفوز لتركيا بكل أريحية، لذلك الأمر غير مطروح للنقاش بالاتحاد الفرنسي، أما إذا كان الأمر سياسيا، فإنه سيكون مؤشرا سلبيا وضعيفا من جانبنا".
كما أكد مسئول أمني لصحيفة "ليكيب"، أن الشرطة الفرنسية جاهزة بكامل قوتها لتأمين اللقاء الذي سيقام على ملعب "دو فرانس"، وأنها اعتادت على التعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة والحساسة.
ولفتت على لسان مصدر حكومي: "الاحتفال السياسي للاعبي تركيا بالفوز في مباراتهم الأخيرة ضد ألبانيا لم يلق القبول لدينا، في ظل علاقاتنا الدبلوماسية مع الأتراك".
وختمت "ليكيب" تقريرها بأن الحكومة الفرنسية طالبت الاتحاد المحلي بالاستفسار من "اليويفا" عن العقوبات المحتملة ضد الاتحاد التركي.