رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق فعاليات أول مهرجان لعسل النحل في مصر.. الأربعاء

رئيس اتّحاد النحالين
رئيس اتّحاد النحالين العرب فتحي بحيري

أعلن رئيس اتّحاد النحالين العرب فتحي بحيري عن إقامة المهرجان الأوّل من نوعه لعسل النحل المصريّ الأربعاء المقبل.

ويعدّ المهرجان حدثًا سياحيا، ترفيهيا، اقتصاديا، بيئيًّا وصحيا، وفي الوقت ذاته، يهدف إلى رفع الوعي المجتمعيّ بأهمّية تناول عسل النحل الطبيعيّ ومنتجات النحل الأخرى كغذاء متكامل لجميع أفراد الأسرة ومحفّز للمناعة الطبيعيّة وداعم للصحّة العامّة ونموّ الأطفال، وذلك لرفع معدّل الاستهلاك السنويّ للمواطن المصريّ والعربيّ والذي لا يتجاوز المائة غرام سنويًّا، على عكس المواطن الأوروبّيّ الذي يستهلك أكثر من كيلوجرامين سنويًّا.


وأضاف أن اتحاد النحّالين العرب هو اتّحاد مهنيّ علميّ تأسّس في عام 1994 ويضمّ كلّ الدول العربيّة، ويهدف في دورته الحاليّة إلى إبراز منتجات صغار النحّالين، لذا قام الاتّحاد بمخاطبة جمعيّات مربّي النحل في كلّ المحافظات لدعوة صغار النحّالين إلى عرض منتجاتهم وتعريف الجمهور بها.

ووقع الاتّحاد بروتوكول مع البنك الزراعيّ المصريّ لتقديم قروض ميسّرة لصغار النحّالين، كنوع من الدعم ولضمان استمراريّة العمل في هذا القطاع الذي يعدّ أحد أهمّ الأنشطة الاقتصاديّة الواعدة.

ويعمل المهرجان على فتح قنوات الاتّصال وتحقيق التفاهم بين صغار النحّالين والشركات الكبرى، وتصدير فائض منتجاتهم إلى الدول العربيّة، ويهدف إلى أن يكون المهرجان مقصدًا سياحيًّا عالميًّا بعد دورته الأولى.

وقال الدكتور محمود حسن رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمهرجان، إن المصريّون يستهلكون كمّيّات كبيرة من السكّريّات، خصوصًا في المربّى والحلاوة الطحينيّة، ممّا يسبّب آثارًا صحّيّة ضارّة، لذا نهدف إلى تغيير تلك الثقافة واستخدام عسل النحل كمكوّن أساسيّ على مائدة الأسرة المصريّة، بما يحمله من قيمة غذائيّة، لذا وفّرنا طهاة لتقديم أكلات بالعسل كبديل عن السكّر للزائرين".

أضاف حسن: "إنتاج عسل النحل في مصر نشط طوال العام نظرًا إلى طبيعة المناخ المعتدل، ففكّرنا في تنظيم المهرجان بالتعاون مع اتّحاد النحّالين العرب، لتحقيق التواصل المباشر بين منتجي العسل الحاليّين والمستهلكين، والتعارف بين منتجي العسل لخلق فرص للتعاون المشترك، وتعريف الشباب بصناعة تربية نحل العسل وجدواها الاقتصاديّة، حيث إنّها تبدأ بمئتي خليّة تكلفتها 6 آلاف دولار وهي تكلفة منخفضة لإقامة مشروع في مصر".

وتابع: "الجانب الترفيهيّ في المهرجان ضروريّ لاستقطاب الزائرين، لذا عملنا على توفير قطار يأخذ الأطفال في جولات داخل الحديقة، كما وفّرنا ألعابًا وأنشطة متعدّدة، منها "النحّال الصغير"، وهو دورة مبسّطة لمدّة يوم كامل لشرح أساسيّات تربية النحل وإنتاج العسل في منحل مصغّر ملحق بالمهرجان لتعليم الأطفال كيفيّة التعامل مع النحل، إضافة إلى توفير عروض فنّيّة وموسيقيّة على مسرح المهرجان، ومسابقات لمن ينشر وصفات لاستخدام العسل على صفحة المهرجان على موقع "فيس بوك"، والفوز بجوائز من منتجات النحل لتشجيع الجمهور على ابتكار طرق جديدة لاستخدامات عسل النحل".

وأشار إلى أنّ عدد العارضين في الدورة الأولى للمهرجان 50 عارضًا أغلبهم مصريّون، وتوجد شركات من لبنان وليبيا وعمان.
الجريدة الرسمية