وليد الدالي يوضح كيفية تشخيص تمدد الشريان الأبهر
أوضح الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية والقدم السكرى بجامعة القاهرة أن تمدد الشريان الأورطي (الشريان الأبهر) في البطن يعتبر من الأمراض الشائعة خاصة في الرجال فوق الستين عاما، ويصيب هذا المرض نحو 5% من الرجال و2% من النساء في هذا العمر، ويطلق على هذا المرض القاتل الصامت، حيث لا يوجد أي أعراض لهذا المرض في أغلب الأحيان، إلى أن يحدث انفجار للتمدد، فتكون الوفاة المفاجئة في 80% من الحالات وتنجح فقط 20% من الحالات في الوصول للمستشفى.
وقال الدكتور وليد الدالى إن عدم إلمام الناس بهذا المرض يجعل التشخيص صعبا في حالات كثيرة للوقاية من تمدد الشريان الأورطي وينصح كل من تعدى 60 عاما خاصة الرجال بعمل فحص بالموجات الصوتية لاستبيان حجم الشريان الأورطي، وذلك كل 5 سنوات.
وأضاف الدكتور وليد الدالى أنه يتم تشخيص تمدد الشريان الأورطي عن طريق عمل أشعة مقطعية بالصبغة ويجب أن يكون المسافة بين المقاطع 0.5 مل، في حالة وجود تمدد قطره أكثر من 5 سم، وجب تركيب الدعامة.
وأكد على أن دعامات الشريان الأورطي هي دعامة مغطاة بمادة بولي تترا فلورو إثلين، ويكون هناك خطافات معدنية لتثبيت الدعامة في جدار الشريان، يمكن تركيب الدعامة في نحو 75% من حالات التمدد، ويعتمد هذا القرار على عوامل كثيرة.
وأشار «الدالى» قبل تركيب دعامات تمدد الشريان الأورطي، يجب دراسة الحالة جيدا، ويتم التخطيط الجيد للحالة عن طريق استخدام سوفت وير معين، ويتم إدخال الأشعة المقطعية على السوفت وير المخصص لذلك، ويقوم الجراح المتخصص بنفسه بعمل القياسات اللازمة، واختيار الدعامة المناسبة.