فرار عرائس "داعش" المحتجزين بمخيم عين عيسى السوري (صور)
خرجت المئات من عرائس "داعش" المحتجزين داخل معسكرات الاعتقال في شمال سوريا، سعيًا للفرار في الوقت الذي غادر فيه الحراس الأكراد موقعهم لمواجهة الهجوم العسكري التركي.
وبحسب صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية"، قالت الإدارة السورية الشمالية التي يقودها الأكراد: إن "المرتزقة" ضربوا مخيم "عين عيسى"، مما دفع عناصر داعش المحتجزين لمواجهة موظفي الأمن عبر البوابات وضربهم سعيًا للفرار من السجون.
وقال رامي عبد الرحمن المرصد السوري لحقوق الإنسان: "مصادرنا وصفت ما يحدث داخل السجون السورية ومخيم "عين عيسى" الذي يضم نحو ألف من عرائس وأطفال داعش، و12 ألف نازح بأنه أصبح عبارة عن حالة من الفوضى".
وأكد المسئولون الأكراد أن 760 محتجزًا فروا من المنشأة بعد قصفها من قبل قوات المتمردين السورية والسورية المتقدمة، بينما قال مسئولون بالقوات الديمقراطية السورية (SDF) إنه لا توجد أعداد كافية لحراسة المخيم حيث تم إرسال العديد من المقاتلين إلى الخطوط الأمامية وفر آخرين من القصف التركي.
ومن جانبه قال المتحدث باسم قوات الدفاع الذاتى مارفان كاميشلو: إنه يتعين على 1500 من الحراس القيام بدوريات في المعسكر الضخم الذي يقع على بعد 30 ميلا شمال الرقة، لكن مع بالغ الأسف الحراسة أصبحت ضعيفة الآن لأنه ليس لدينا هذا العدد الكاف".
الإدارة الكردية تعلن فرار عناصر داعش من مخيم "عين عيسى"
وأوضحت تقارير لعمال الإغاثة أن المخيم المعروف بـ"عين عيسى" أصبح الآن خاليًا تمامًا من النساء الأجنبيات بعد أن تمكنوا الهرب على متن دراجات بخارية يقودها رجال أجانب ملثمين".
وبدورها قالت منظمة إنقاذ الطفولة: إنها تشعر بقلق عميق من التقارير التي تفيد بأن المئات من النساء والأطفال المنتمين لعناصر تنظيم داعش الإرهابي فروا بسبب قصف القوات التركية لمخيم "عين عيسى" الذي كان يضم 249 امرأة و700 طفل على صلة بداعش.
وطالبت سونيا خوش، مديرة الاستجابة لمنظمة إنقاذ الطفولة في سوريا قائلة: "مرة أخرى.. ندعو الحكومات الأجنبية على وجه السرعة إلى إعادة مواطنيها إلى وطنهم".