اغتصبوها ثم قتلوها.. من هي «هفرين خلف» ضحية ميليشيات أردوغان؟
علقت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، على واقعة اغتيال السياسية الكردية، هفرين خلف، ومقاتلين أسري من الأكراد على يد القوات التركية المعادية والميليشيات التي تعاونها.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تابعت بقلق بالغ تقارير عن مقتل السياسية الكردية، هفرين خلف، واعتقال عدة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة لوكالة "رويترز"، الأحد، أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير عن مقتل هفرين ومقاتلين أكراد أسرى. وقال "نعتبر تلك التقارير مثار قلق بالغ وتعكس زعزعة الوضع بشكل عام في شمال شرق سوريا منذ بدء الأعمال القتالية".
كما أكد أن بلاده تدين بأقوى العبارات أي انتهاكات أو عمليات إعدام خارج نطاق القانون للمدنيين والأسرى وأنها تبحث في أمر تلك الملابسات.
وكان فيديو مروع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر لحظة إعدام هفرين خلف، رئيسة حزب سوريا المستقبل، التي صفيت يوم أمس السبت، من ضمن 9 مدنيين قتلوا على يد عناصر من فصيل مسلح موال لتركيا.
وظهر في الفيديو عناصر يطلقون النار على خلف، وعلى السائق الخاص بها، بحسب ما أشارت معلومات العربية.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، أفاد في بيان له السبت أنه بعد استهداف سيارة المسئولة الحزبية "تم إعدامها برفقة سائقها". وتابع مؤكدًا أن تلك الصفية "دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين".
بينما انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رواية أكثر دموية، تتحدث عن إيقاف قوات موالية لتركيا لسيارة هفرين و"إعدام سائقها ثم اغتصاب السيدة عدة مرات قبل أن يتم رجمها بالحجارة حتى الموت".
وهفرين من مواليد مدينة المالكية عام 1984، ودرست الهندسة الزراعية بجامعة حلب وتخرجت عام 2009. شغلت هفرين عدة مناصب منها نائب رئيس هيئة الطاقة في إقليم الجزيرة وتولت رئاسة هيئة الطاقة عام 2016، وسياسيًا تم انتخابها أمينًا عامًا لحزب سوريا المستقبل خلال المؤتمر التأسيسي للحزب الذي أسسته قوات سوريا الديمقراطية.
وانتخبت في المؤتمر التأسيسي لحزب سوريا المستقبل المنعقد في الرقة 27/3/2018 لمنصب الأمين العامة للحزب.