رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: من لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد، أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة باتت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية، قائلا: "من لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنا".


وأضاف السيسي أن مصر دولة محورية في محيط مضطرب، فلا أمن ولا استقرار لتلك المنطقة دون مصر والتي يرغب من يستهدفها في إسقاط منطقة بأكملها وليس دولة فحسب".

وتابع: "شعب مصر لم يتغير وقادر على مواصلة التضحية من أجل وطنه.. نحن نمضي في طريقنا بنجاح وفق شهادات المؤسسات الدولية وفي الوقت ذاته الدولة تدرك شدة ما يتحمله المصريون من مصاعب اقتصادية.

ودعا السيسي، المصريين، إلى العمل معا من أجل تشييد دولة حديثة عصرية تمتلك مقومات التقدم والازدهار، قائلا: "إن تطور الحضارة البشرية امتد ليطال مفهوم الحرب الحديثة الذي بات يشمل أيضا الحروب غير المتماثلة والتي تتضمن حرب المعلومات وأساليب الدعاية الإعلامية التي أصبح الاجتزاء والتضليل وسيلة مهمة من وسائلها، ويجب علينا جميعا الانتباه لذلك في ظاهره يتجمل بالدعوة إلى مصلحة الشعب أما باطنه فلا يضمر لمصر ولشعبها سوى الشر والسوء".

وقال السيسي: "إن هذا يأتي عبر زعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسسات دولته، ولقد انتصرنا في حرب أكتوبر المجيدة التي عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية، التي حمل أبناء مصر على أكتافهم عبء الدفاع عنها، فأعز الله مصر ومكن أبناءها ليخطوا بأحرف من نور معركة نضال وطني، أضحت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية، ودرسا يتلقاه طلابها حتى يومنا هذا".

وأضاف الرئيس السيسي: "أن دراستنا لنصر أكتوبر العظيم تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن، أولها يكمن في التضحية من أجل وطننا، والعمل بصبر واجتهاد لبنائه، وثقتي بشعب مصر، ومعدنه الأصيل، أنه لم يتغير، وما زال قادرا وراغبا في التضحية من أجل وطنه، وثانيها تكمن في الإصرار بحكمة على تحقيق الهدف، الذي سيتحقق بإذن الله بمواصلة طريقنا، الذي أعرب المصريون عن اعتزامهم استكماله، رغم ما يتحملونه من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدى شدتها، ولكنه الطريق الحتمي، لنحقق معا ما نحلم به من أجل وطننا، ذلك الطريق الذي نمضي فيه معا بنجاح، وفق شهادات المؤسسات الدولية، والتي أشادت بما حققته مصر من معدلات نمو اقتصادي واعدة، ودوما ما نؤكد على أن قوتنا تكمن في وحدتنا".
الجريدة الرسمية