ترشيح يوسف شاهين لبطولة الخيط الرفيع
في مجلة الكواكب عام 1971 نُشر خبر يقول إن الناس كلهم يعرفون أن المخرج يوسف شاهين (رحل عام 2008) سيقوم ببطولة فيلم لأول مرة دون أن يكون هو مخرجه.
وكما نشرت المجلة كان المنتج جمال الليثى قد رشح يوسف شاهين لبطولة فيلم الخيط الرفيع أما الممثلة فاتن حمامة بعد عودتها للتمثيل وطلاقها من الممثل العالمى عمر الشريف.
وكان الموزع صبحى فرحات قد اشترى القصة من الأديب إحسان عبد القدوس وبدأ الإعداد لها.
سالت الكواكب شاهين: ألا تشعر بشيء في نفسك وأنت تعمل لأول مرة مع مخرج آخر؟
قال شاهين: الفن ليس فيه كبير وصغير وأننى سأكون سعيدا لو مثلت دورا مع أي مخرج آخر وأتلقى توجيهاته إذا أخطأت بمنتهى الاحترام لأن الهدف في النهاية الوصول بعناصر الفيلم إلى درجة ممتازة.
سأله محرر الكواكب: هل سبق لك التمثيل؟
قال شاهين: أيوة في فيلم لكن كان من اخراجى هو "باب الحديد".
وسأله المحرر عن دوره في الفيلم؟
قال: إننى لم أتأكد بعد من إسناد الدور لى وعلى هذا لا يليق أن أتكلم في هذا الموضوع إلا بعد التحقق منه.
وما حدث بعد ذلك أن القصة عادت مرة أخرى إلى إحسان عبد القدوس الذي باعها ثانية إلى المنتج رمسيس نجيب وعهد إلى الفنان يوسف فرانسيس لكتابة سيناريو الفيلم وفى هذا يقول فرانسيس: هذا الفيلم هو أول لقاء لى مع فاتن حمامة وقد كلفنى المنتج رمسيس نجيب بكتابة السيناريو والسفر إلى فاتن بالخارج حيث تقيم والتعاقد معها.
كما اتفق مع المخرج هنرى بركات على إخراج الفيلم والتعاقد مع الفنان محمود يس على بطولته.. هنا رفع المنتج جمال الليثى دعوى قضائية يؤكد فيها ملكيته لحق إنتاج القصة وانه صاحب الحق فيها، إلا أن الكاتب احسان عبد القدوس رد بأنه سقط حق جمال الليثى في القصة بعد مرور خمس سنوات دون أن تخرج إلى النور.
وتم تصوير الفيلم ببطولة محمود يس وفاتن حمامة وتم عرضه نهاية عام 1971.