تكيس المبايض | علامات الإصابة بتكيس المبايض وطرق العلاج
تكيس المبايض من المشكلات التي تواجهها النساء، والتي تسبب لها آلاما في منطقة الحوض، وتخشاها النساء خوفا من تأثيرها على قدرتهم على الحمل، وكذلك تحولها لأورام سرطانية، وقد تكون أسبابها غير واضحة للكثيرات، ولكن من المؤكد أن اكتشافها المبكر يساعد على التخلص منها بشكل أسهل.
ماذا تعرف عن تكيس المبايض وتأخر الحمل؟
وتشير دكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد أن هناك أنواعا مختلفة من التكيسات، النوع الأكثر شيوعا من التكيسات هو "كيس الجسم الأصفر"، ويليه "بطانة الرحم"، والأول يهدأ عموما أثناء الحيض مما يجعله أقل ضررا، لكن تكيس "بطانة الرحم" هو الأخطر، لأنه يؤثر على الحمل، ومتلازمة تكيس المبايض هي أيضا شكل من أشكال التكيس التي تتشكل وتخلق مشكلات تتعلق بالحمل.
أسباب تكيس المبيض
توضح دكتورة شيرين أن هناك أسبابا مختلفة لتكيس المبيض، كعدم التوازن الهرموني، أو التهابات الحوض وبطانة الرحم الشديدة.
العلامات والأعراض
تضيف دكتورة شيرين أن جميع التكيسات ليس لها أعراض مؤلمة، ولكن هناك أعراض في حالة التكيسات الشديدة، مثل الانتفاخ والتورم أو الألم في أسفل البطن، تليها الألام الشديدة والغثيان والقيء، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا آلام الحوض، مع ألم خفيف في أسفل الظهر والفخذين.
تكيسات المبيض والإصابة بالسرطان
يمكن لبعض تكيسات المبيض أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، والنساء الذين يمرون بمرحلة انقطاع الطمث هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
وتكشف الدراسات أن المسح الضوئي لتكيسات المبيض ليست دقيقة تماما.
هل تكيسات المبيض تؤثر في الحمل
تكيسات المبيض عادة ما تكون حميدة وغير ضارة، ولكن إن استمرت في النمو حتى خلال فترة الحمل، يمكنها أن تؤثر في حدوث الحمل، وأحيانا يمكن أن تسبب تمزقا أو التواء بالرحم أثناء الولادة.
الوقاية من تكيسات المبيض
تكشف الدراسات أنه لا يمكن منع تكيسات المبيض الوظيفية خلال فترة الإباضة، وإذا كانت التكيسات متعددة، لا بد من استشارة الطبيب.