رئيس التحرير
عصام كامل

انتخاب مصري إماما لمجلس إدارة مسجد مذبحة نيوزيلندا

فيتو

تلقى الإمام جمال فودة الثناء على نطاق واسع لردة فعله، في أعقاب الهجوم الإرهابي، الذي وقع في 15 مارس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 51 شخصًا وإصابة 49 آخرون عندما فتح مسلح النار في مسجدي النور ولينوود في نيوزيلندا.


وكان فودة، بعد أسبوع من إطلاق النار، قاد دعوة للصلاة في متنزه هاجلي، حيث لبى الآلاف من المواطنين بمن فيهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن رسالته بأن "الأيديولوجية الشريرة" لن تنتصر أبدًا على "الحب والوحدة".

ومن المقرر أن يشكل فودة جزءًا من مجلس إدارة Halswell-Hornby-Riccarton بعد حصوله على 1033 صوتًا.

وسينضم فودة إلى هيلين بروتون ومارك بيترز ومايك مورا وأندريه مور وديبي مورا في مجلس الإدارة جنبًا إلى جنب مع كاترين تشو المستشارة المنتخبة حديثًا وعضو مجلس الشيوخ عن هورنبي وعضو مجلس الشيوخ عن هورنبي الرابعة وجيمي تشن وعضو مجلس إدارة هالسويل آن جالواي.

هجوم هاله.. على خطى مهاجم المسجدين في نيوزيلندا

جدير بالذكر أن الشيخ جمال فودة، التقي إمام مسجد النور بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، الذي شهد اعتداءً إرهابيًا أوائل مارس الماضي، بجاسيندا أردن، رئيسة وزراء نيوزيلاندا، لتقديم «وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والتي تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
الجريدة الرسمية