وفاة سعيد اللاوندي.. والجنازة والعزاء بمسقط رأسه في الدقهلية
توفى قبل قليل، الدكتور سعيد اللاوندي، المفكر والخبير في العلاقات السياسية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، والباحث في القانون الدولي.
مجلس تعليم جامعة عين شمس يعلن مضاعفة الدعم المخصص للرحلات العلمية
وتقام الجنازة والعزاء اليوم، بمسقط رأس الفقيد الراحل، بمقابر قرية المهندس في مركز شربين بمحافظة الدقهلية.
واللاوندي من مواليد عام 1955، ومتزوج من السوسيولوجية، الدكتور فاطمة الحصى، وله ولدان، وهو كاتب صحفي مرموق بجريدة الأهرام، وكان يعمل أستاذًا محاضرًا في معظم جامعات مصر وسويسرا وبلجيكا، وقدم العديد من البرامج السياسية والثقافية في إذاعتي مونتي كارلو والشروق وابرونيوز.
ورأس اللاوندي تحرير جريدة أخبار الجالية المصرية، كما رأس اتحاد المصريين بباريس لعدة سنوات، وأسس المركز المصري لحوار الثقافات في باريس، وكان له إسهامات كبيرة، في قضايا المغتربين، بداية من الدعوة إلى مشاركة المغتربين في انتخابات بلادهم، مرورا بإشكالية وفاة المغترب بالخارج، وكيفية إكرام بالغربة دون اللجوء إلى جمع أموال لنقل المتوفى إلى بلاده.
وأجرى المفكر الراحل، حوارات هامة في الفكر المعاصر، مع مفكرين من الوزن الثقيل أمثال، جاك بيرك، محمد أركون وبرهان غليون، وأمين معلوف؛ وعبد الرحمن بدوي، وعبد الرحمن الشرقاوي، وسعد الدين وهبة وغالي شكري ولويس عوض، والعديد من المفكرين العرب والمصريين والفرنسيين.
ويعد اللاوندي أول من استخدم مصطلح الإسلاموفوبيا، الذي شاع في الصحافة المصرية والعربية، وهو أول من استخدم مصطلح العولمة في مصر، كما كان أول من دعا إلى إجراء الانتخابات في المؤسسات المختلفة خاصة الجامعات والأزهر للاختيار الرئيس أو العميد فيها.