وزير الخارجية الليبى يجتمع بعدد من سفراء الدول الغربية في طرابلس
اجتمع وزير الخارجية الليبى الدكتور محمد عبد العزيز اليوم مع سفراء بريطانيا مايكل آرون، وفرنسا أنطوان ستيفان، وإيطاليا جوزيبى جريمالدى، والقائم بالأعمال الأمريكى وليام روبيك المعتمدين لدى طرابلس، لبحث تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لليبيا.
وذكرت وسائل الإعلام الليبية اليوم "الأحد" أن عبد العزيز أوضح أنه تم إجراء مباحثات حول إمكانية تفعيل توصيات مؤتمر باريس الذي إعتمد خطة عمل لتقديم الدعم إلى ليبيا خاصة في المجال الأمني، وإمكانية تأسيس مؤسسات أمن فاعلة وإعداد إستراتيجية أمنية داخل ليبيا خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود، بالإضافة إلى تفعيل خطة العمل الخاصة بدعم العدل وسيادة القانون في ليبيا.
وأشار إلى أن اللقاء إستعرض التطورات الأخيرة على الساحتين الليبية والإفريقية وخصوصا فيما يتعلق بما شهدته جمهورية النيجر من أحداث خلال الفترة الماضية وتدخل القوات الفرنسية في هذا الشأن، وإلى ما صرح به رئيس النيجر مؤخرا بإتهامه لليبيين الفارين من ليبيا حول ما شهدته بلاده من أحداث وأعمال إرهابية في الفترة الماضية..مضيفا أنه تم خلال هذا اللقاء، متابعة الشأن الليبي على مستوى الأمم المتحدة وموقف مجلس الأمن
فيما يتعلق بدور اللجنة المختصة بالشأن الليبى في نيويورك، بالإضافة إلى دور الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن فيما يتعلق بليبيا خاصة من المجال الأمنى والعسكري، وإعداد الدستور الليبى الجديد.
وقال أنه تم الاتفاق على ثلاث خطوات فيما يتعلق بتفعيل الشراكة الدولية مع ليبيا تتمثل في عقد اجتماع في طرابلس يجمع الشركاء الدوليين والهيئات والمؤسسات والوزارات الليبية المعنية، وإجتماع للدول الـثماني في أيرلندا والذي دعيت ليبيا إليه لبحث الدعم السياسي الذي ستقدمه هذه الدول لها، بالإضافة إلى عقد اجتماع مقترح في روما ومؤتمروزارى لمتابعة وتقييم توصيات باريس.