رئيس التحرير
عصام كامل

أسبوع رئاسي حافل.. قمة مصرية قبرصية يونانية.. مباحثات مثمرة مع الأردن.. لقاءات مكثفة مع وفود أمريكا وروسيا وكوريا الجنوبية.. واتصالات مكثفة بشأن سد النهضة والعدوان التركي على سوريا

 قمة مصرية قبرصية
قمة مصرية قبرصية يونانية

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


وتناول الاجتماع مستجدات الخطة التنفيذية لعملية انتقال الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وجه الرئيس بأن يكون الهدف من انتقال الحكومة بأجهزتها ومؤسساتها إلى العاصمة الإدارية الجديدة هو بناء جهاز إداري كفء يتسم بالحوكمة، ويرتقي إلى تطلعات المواطنين ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة، ويخضع للمساءلة، كما يُساهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

وكلف الرئيس بالاستمرار في العمل على مواجهة التحديات الاقتصادية لضمان استدامة النتائج الإيجابية التي تحققت من الإصلاح الاقتصادي حتى الآن ومن أهمها زيادة مشاركة القطاع الخاص في دعم الصناعات الوطنية والقطاعات الإنتاجية مع زيادة توفير فرص العمل المنتجة، وكبح معدلات النمو السكاني المرتفعة لتعظيم مكتسبات النمو الاقتصادي.

كما عرضت الوزيرة خطوات إطلاق صندوق مصر السيادي وإستراتيجية عمله وتفعيله، وما يتضمنه من نوعية وتنوع في الأصول والشركات المتاحة للصندوق وما يوفره من فرص استثمارية إضافية مع مستثمرين محليين ودوليين، حيث سيعمل الصندوق على توفير المزيد من الفرص لجذب كوادر بشرية تتمتع بالخبرات المتميزة والمنتقاة بعناية لإعادة هيكلة وإدارة أصول الدولة المستهدفة، مع ضمان زيادة الربحية والعائد الأعلى على الاستثمار للصندوق المستثمرين، بالإضافة إلى التركيز على البعد التنموي.

وكلف الرئيس بأن يوفر صندوق مصر شراكات جديدة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لزيادة مساهمة ذلك القطاع في الاقتصاد المصري وتعظيم دوره في دفع معدلات النمو الاقتصادي من خلال خلق فرص استثمارية جديدة تعمل على تعظيم الاقتصاد المصري ككل، وأيضًا توفير فرص استثمارية جديدة في مصر في أصول وقطاعات جديدة ومستحدثة لتكوين عنصر جذب للاقتصاد المصري وتذليل أي عقبات للاستثمار المباشر.

هيئة قناة السويس
كما كلف الرئيس السيسي بمواصلة إنجاز كافة المشروعات الجارية بهيئة قناة السويس، سواء تلك المتعلقة بتطوير المجرى الملاحي، أو عملية تحديث وتطوير وهيكلة الشركات التابعة للهيئة، وكذلك بالإسراع من الانتهاء من مشروعات البنية التحتية اللازمة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يضمن زيادة الفرص الاستثمارية وتوفير المزيد من فرص العمل، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة حاليًا.

جاء ذلك خلال عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والمهندس يحيي زكريا رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما وجه الرئيس بالاستفادة من الكوادر البشرية الشابة في إحداث التطوير المنشود لهيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال المرحلة المقبلة.

سد النهضة
وقال الرئيس السيسي: "تابعت عن كثب نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الإثيوبي والذي لم ينتج عنه أي تطور إيجابي".

وأضاف الرئيس: "أؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل، ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفي إطار محددات القانون الدولى لحماية هذه الحقوق وسيظل النيل الخالد يجري بقوة رابطًا الجنوب بالشمال برباط التاريخ والجغرافيا".

وألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الـ 46 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى العظيمة، التي ستظل فخرا لكل مصرى وعربى بما حققته القوات المسلحة المصرية من استرداد للكرامة العربية والانتصار على العدو الإسرائيلى في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.

وقال الرئيس السيسي في كلمته: "تحتفل مصر اليوم بأحد أعظم وأمجد أيامها. يوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل، وبين الماضي والمستقبل".

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
واستقبل الرئيس السيسي "جيلبرت أونجبو" رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وأعرب عن تقدير مصر للدعم الذي يقدمه الصندوق للمشروعات التنموية في مصر على مدار عقود، باعتبار الصندوق شريكًا استراتيجيًا هامًا يُساعد الحكومة المصرية في تحقيق أهدافها التي تتعلق بالقضاء على الفقر في المجتمعات الريفية وتحسين المستوى المعيشي للأسر بالمناطق النائية.

كما رحب الرئيس بافتتاح مقر الصندوق في مصر، مؤكدًا تطلع مصر للعمل مع الصندوق من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإدارة أعمال التنمية الزراعية في المنطقة.

وأعرب الرئيس عن اهتمام مصر باستقدام التكنولوجيات الزراعية الحديثة، واستشراف سُبل الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، لاسيما الموارد المائية، والعمل على تحسين ورفع الإنتاجية، ورفع جودة الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية لتأهيل المنتج المصري للحصول على حصة أكبر في السوق العالمي.

وكلف الرئيس السيسي بالانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية ورفع كفاءة المشروعات القائمة، مع الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد في هذا الخصوص، بما يضمن استيعاب زيادة الاستهلاك وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد، لا سيما محافظات الصعيد والمناطق النائية، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من أهمية قصوى في تلبية احتياجات مصر التنموية وتوفير الطاقة للأجيال القادمة وتنويع مصادرها.

المشروعات الإستراتيجية
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وجاء الاجتماع في إطار متابعة سير المشروعات الإستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء، وذلك في إطار تدعيم منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية.

كما وجه الرئيس بالمضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط، بالإضافة إلى التوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

قمة ثلاثية
كما عقدت القمة الثلاثية السابعة بين مصر وقبرص واليونان بقصر الاتحادية، برئاسة الرئيس السيسي وحضور نيكوس أناستاسيادس رئيس قبرص وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان.

وتناولت القمة متابعة مجالات التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث والتعاون في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

كما عقد مؤتمر صحفي مشترك تحدث خلاله قادة القمة لوسائل الإعلام كما صدر عن القمة إعلان مشترك.

وفد أمريكي
واستقبل الرئيس السيسي، وفدًا أمريكيًا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب عن ولاية جنوب كارولينا، وأكد الرئيس إستراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، وكذلك الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، معربًا عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به الكونجرس الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك.

وشدد الرئيس على أن الدولة تولي بالغ الاهتمام بقضايا التعليم بمختلف فروعه في إطار إستراتيجية بناء الإنسان المصري وكذلك دعم جهود المنظومة المتكاملة للدولة لمكافحة الفكر المتطرف والتشدد والإرهاب.

كما تم التباحث في عدد القضايا والملفات الإقليمية، حيث أكد الرئيس سياسة مصر الثابتة التي تهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، واحترام حقوق الشعوب في أن تحيا بأمن واستقرار، وكذا منح الأولوية لتفعيل وإنفاذ إرادة الشعوب.

كوريا
واستقبل الرئيس السيسي وفدًا رفيع المستوى من المستثمرين الكوريين الجنوبيين، برئاسة بارك يونج مان، رئيس غرفة التجارة والصناعات الكورية، ورحب الرئيس بالوفد الاستثماري الكوري، مشيدًا بانعقاد منتدى الاستثمار المصري الكوري بالقاهرة بهدف توسيع نشاط الشركات الكورية في السوق المصري.

كما أعرب الرئيس عن تطلع مصر للعمل المشترك مع الجانب الكوري لنقل العلاقات التجارية والاقتصادية لآفاق جديدة، وذلك استغلالًا للفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، لا سيما بجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة أو التوسع في الاستثمارات الكورية القائمة بالفعل.

وأكد الرئيس حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين الكوريين لإلقاء الضوء على تطورات المشهد الاقتصادي في مصر، واستعراض المقومات المتنوعة التي باتت تتمتع بها مصر حاليًا، والتي ضاعفت من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح الرئيس أن ما شهدته مصر حتى الآن على الصعيد الاقتصادي والتنموي وانعكاس ذلك على تحسين الصورة الذهنية تجاه مصر تحقق بدعم الشعب المصري ووعيه وتفهمه لضرورة تحمل أعباء خطوات الإصلاح الاقتصادي الجريئة، مؤكدًا أن مصر عازمة على استمرار قوة الدفع للتحرك بشكل متوازن ومدروس في سبيل تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي الشامل كمسار وطني حتمي لبناء الدولة، وبلوغ غاية مصر في تغيير واقعها إلى الأفضل.

روسيا
واستقبل الرئيس السيسي دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي، وطالب الرئيس بنقل تحياته وتقديره إلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، معربًا عن الاعتزاز بالتطور المطرد الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، الأمر الذي يعكس قوة الإرادة السياسية بينهما لتحقيق تقدم في مختلف مجالات التعاون الثنائي لصالح المنفعة المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، وهو التوجه الذي يدعمه إطار عام للشراكة الإستراتيجية بما يوفر العديد من آليات التعاون الثنائي المشتركة سواء على المستوى الرئاسي أو الحكومي، كما يعظم من فرص تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين مصر وروسيا.

على جانب آخر؛ أوضح الوزير الروسي تطلع بلاده إلى بدء الفعاليات الخاصة بعام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا والمقرر أن ينطلق مع بداية عام 2020، حيث أشار الرئيس إلى أن تلك الفعاليات تتواكب مع افتتاح عدة صروح ثقافية مصرية كالمتحف المصري الكبير ومدينة الثقافة والفنون بكلٍ من العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يدعم أنشطة العام ويساعد على نجاحه في ضوء الأهمية التي يوليها الطرفان لذلك.

العراق
وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًامن الرئيس العراقي برهم صالح، وتم خلال الاتصال التباحث، وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا، والعدوان التركي على سيادة أراضي سوريا، الأمر الذي يمثل تطورا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة، ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك على مسار العملية السياسية بها وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وتم التوافق خلال الاتصال، على استمرار المشاورات الثنائية بين الرئيس وأخيه الرئيس العراقي لدعم العمل العربي للتصدي للخطوة التركية للحفاظ على سلامة ووحدة سوريا.

الأردن
واستقبل الرئيس السيسي الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والملكة رانيا العبد الله.

ورحب الرئيس بالعاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، مشيدًا بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، ومعربًا عن الارتياح لمستوى ووتيرة التنسيق بين البلدين، وكذا تطابق وجهات النظر والرؤى تجاه الملفات والقضايا الإقليمية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وذلك في إطار النجاح المتميز للدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في القاهرة مطلع يوليو الماضي، حيث أشاد الزعيمان بالعمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين.

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة‪.‬

كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، حيث تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري الشقيق وتحفظ وحدة وتماسك سوريا.

وأكد الرئيس رفض مصر للعدوان التركي على سيادة وأراضي سوريا، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، محذرًا سيادته من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.

الجابون
وأجرى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الجابوني "على بونجو".

وهنأ الرئيس أخاه الرئيس الجابوني على تعافيه وتحسن حالته الصحية، مؤكدًا الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور مع الرئيس "بونجو"، في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين وحرص مصر على العمل على تعزيز التعاون مع الجابون في مختلف المجالات.

قرارات جمهورية
وأصدر الرئيس السيسي، قرارا رقم ٥١١ لعام ٢٠١٩ في شأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر.

ويشمل القرار تشكيل لجنة عليا من الجهات الأمنية المعنية برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون للنظر فيمن يستحق العفو وفقًا لأحكام هذا القرار.

وأصدر الرئيس السيسي القرار رقم 491 لسنة 2019 بالموافقة على إعادة تخصيص مساحة 50 فدانا من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة، بمحافظة أسوان لاستخدامها في إقامة مشروعات محاجر بيطرية ومجازر آلية.

كما أصدر الرئيس السيسي القرار رقم 35 لسنة 2019 بالموافقة على اتفاق بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة مملكة البحرين، والموقع في المنامة بتاريخ 11-11-2018.

وأصدر الرئيس السيسي أيضا القرار رقم 279 بالموافقة على قرار مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي رقم 4 / 38 أ.ت المعتمد في الاستانة خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو 2018 بشأن تغيير اسم منظمة المؤتمر الإسلامي والقرار رقم 3/ 44 أ.ت المعتمد في كوت ديفوار 2017 بشأن دورية انعقاد القمة الإسلامية.
الجريدة الرسمية