رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا وروسيا ترفضان قرارا لمجلس الأمن يدين عدوان تركيا على سوريا

فيتو

رفضت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، اليوم، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية "نبع لسلام" التركية في شمال سوريا.

واجتمع مجلس الأمن اليوم الخميس، لمناقشة العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، التي تزعم أنقرة أنها عملية "محسوبة ومسئولة" لمكافحة الإرهاب، في حين ناشد المقاتلون الأكراد مجلس الأمن "لإنقاذ الشعب من الإبادة الجماعية".

وبحسب موقع "صوت أمريكا"، عبر دبلوماسيو المجلس عن قلقهم من التوغل التركي الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب بالفعل، ودعا بعض الأعضاء تركيا مباشرة إلى إنهاء العملية.

وقال نائب السفير الألماني في الأمم المتحدة يورجن شولز نيابة عن الدول الأوروبية الخمسة في مجلس الأمن بالإضافة إلى استونيا التي ستنضم إلى المجلس في بيان "ندعو تركيا إلى وقف العمل العسكري من جانب واحد لأننا لا نعتقد أنه سيعالج المخاوف الأمنية الكامنة".

وصرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، للصحفيين بعد اجتماع المجلس المغلق لمدة ساعة بأن تركيا تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية المدنيين وضمان عدم حدوث أزمة إنسانية.

مستطردة: بالإضافة إلى ذلك، أصبحت تركيا الآن مسئولة عن ضمان بقاء جميع مقاتلي داعش المحتجزين، وضمانة عدم السماح للتنظيم بإعادة تشكيل نفسه بأي شكل من الأشكال.

فيما أشار المبعوث الروسي للأمم المتحدة، فاسيلي نيبينسيا إلى أن موسكو سوف تمنع إمكانية إصدار بيان موحد من المجلس المؤلف من 15 عضوا.

وقال السفير الروسي: "إذا كان هناك قرارا لمجلس الأمن، فينبغي أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى للأزمة السورية، وليس فقط العملية التركية"، "يجب أن يتحدث عن الوجود العسكري غير المشروع في هذا البلد، وعليهم إنهاؤه على الفور، وهناك العديد من القضايا الأخرى الموجودة في الملف السوري والتي يجب ذكرها".
الجريدة الرسمية