شراكة تاريخية بين الأردن ومصر.. السيسي يستقبل عبد الله الثاني.. يناقشان العدوان التركي على سوريا.. يبحثان آخر تطورات القضية الفلسطينية.. وحل أزمات المنطقة "أبرز الملفات"
تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة.
وتعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
العلاقات المصرية الأردنية
وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
ملك الأردن ضيف مصر
وفي إطار العلاقات القوية يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية.
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الأزمة السورية
ومن المقرر بحث بحث التطورات المرتبطة بالأزمة السورية وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا والعدوان التركي على سيادة أراضي سوريا الأمر الذي يمثل تطورا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك على مسار العملية السياسية بها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتوافق لدعم العمل العربي للتصدي للخطوة التركية للحفاظ على سلامة ووحدة سوريا.
تعزيز التعاون الاقتصادي
ومن المقرر أن تشهد القمة مواصلة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين لتحقيق الازدهار المشترك والتأكيد على أهمية اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة للنهوض بمستويات التعاون الثنائي في شتى الميادين.
القضايا المشتركة
ومن المقرر التأكيد على الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية وأهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه الأمة العربية.
قضية فلسطين
وتتصدر القضية الفلسطينية والقدس القمة حيث من المقرر تجديد التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاستمرار بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
أزمات المنطقة
كما من المقرر أن تتطرق القمة إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل لإيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن إستراتيجية شمولية.