رئيس التحرير
عصام كامل

اليناكيف: خطة بمليارات الدولارات لدعم اللاجئين السوريين

اللاجئين فى سوريا
اللاجئين فى سوريا - ارشيفية

حذر ممثلو منظمات دولية من تفاقم أزمة نزوح اللاجئين السوريين إلى دول الجوار، وارتفاع أعدادهم بنهاية العام الجاري إلى ثلاثة ملايين لاجئ في كل من الأردن ولبنان وتركيا.

وأكدوا خلال جلسة عقدت اليوم الأحد، في المؤتمر الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 في البحر الميت خصصت عن "سبل المحافظة على سوريا "، أهمية دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين في دول الجوار.
وبدوره، قال نائب المفوض السامي لشئون اللاجئين توماس اليناكيف:"إن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري غادروا سوريا بالفعل وسط توقعات بأن يصل الرقم إلى ثلاثة ملايين لاجئ مع نهاية العام الجاري في الدول التي تستضيفهم"، مشيرا إلى أن تلك الأرقام في ازدياد.
وأعلن اليناكيف عن خطة اغاثية تعكف عليها المنظمة حاليا وستقدمها خلال الأسابيع المقبلة بمليارات الدولارات من أجل التعامل مع الآثار الانسانية للأزمة السورية.
وقال إن أغلب اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان يعيشون في المدن الأردنية وخارج المخيمات وأن 25 بالمائة منهم فقط موجودون في المخيمات حاليا، محذرا من أن يشكل ذلك عبئا على النسيج الاجتماعي للدول التي تستضيفهم.
وتساءل اليناكيف قائلا: "إلى أي مدى ستتحمل المجتمعات وجود أعداد كبيرة منهم، وقال "إن الأوضاع الدامية في سوريا والتي تشهد عنفا متزايدا سيحمل المزيد من الضغوطات على أزمة اللاجئين"، مشيرا إلى أن المجتمع السوري سيعاني لفترة طويلة نتيجة الانقسام الحالي.
ولفت إلى أن معظم المساعدات التي تذهب إلى سوريا تصل إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري، مشيرا إلى أنه لم يتم الحصول حتى الآن على إذن من الحكومة السورية لوصول المساعدات إلى مناطق النزاع.
ومن ناحيته، قال مدير معهد بروكينجز في الدوحة سليمان الشيخ "أن جبهة النصرة حاليا تتألف من الفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل اغلبهم قدموا من دول خارج سوريا والعراق، وأن النظام السوري كان مسئولا في البدايات عن السماح لهم بالقدوم.
وأضاف الشيخ "إن الاغلبية السائدة من الشعب السوري الموجود في الداخل وصلت به الأوضاع المؤلمة التي يعيشها إلى اليأس الشديد مما دفعهم إلى مساندة الثوار وتقديم الدعم اللازم لهم".
الجريدة الرسمية